أشاد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان بمضامين لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- حيثُ قال: كان لقاء سمو سيدي ولي العهد ملهماً و متسماً بالشفافية ومليء بالحماس والشغف لتحقيق تطلعات هذا الوطن الشامخ لتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لشعب المملكة العظيم. وقال الدكتور السلمان: دوماً لغة الأرقام هي الأبرز والأوضح، حيث كانت هي لغة اللقاء مع سموّه، ولم يغفل عن العنصر الفعّال في منظومة هذا الوطن العظيم ألا وهو المواطن لأنه الأساس لنهضته ورُقِيّه، فكان يُعوَّل كثيراً على أبناء هذا الوطن الغالي. وأكد الدكتور السلمان، أن التعليم يلقى كل الحرص والاهتمام من لدن سموه الكريم ، وكان هذا جليًا في ثنايا حديثه، وإن إختيار جامعة الملك سعود في طليعة الجامعات التي يسعى -حفظه الله- بأن تكون من أفضل 200 جامعة في العالم لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية المباركة ، ويكون تمهيدًا لأن تكون جامعة الملك سعود من أفضل 10 جامعات في العالم هو محل اعتزاز وشرف بالثقة السامية الكريمة، وفي نفس الوقت مسؤولية كبيرة تتطلب عمل دؤوب وجهد حثيث لتحقيق هذه الغاية والهدف العظيم، فكل فرد في هذه الجامعة العريقة هو ركيزة أساسية ومحرك مهم نحو تحقيق النجاح والتميز في هذه المرحلة. وأضاف الدكتور السلمان قائلاً: لذلك نحن في فترة سباق وتحدي مع الزمن لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة أيدها الله، والجهود يجب أن تتظافر من أجل أن تكون جامعة الملك سعود عند التطلعات وتحمل تجربة ناجحة يحتذى بها. وأكد الدكتور السلمان ان طموح وثقة سموه تضع جميع منسوبي الجامعة أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات سمو ولي العهد - حفظه الله - نحو ريادة المملكة في جميع المجالات، ويجب أن نعمل جميعاً للمحافظة على ثقة القيادة -أيدها الله-ودعمها للجامعة عن طريق العمل الدؤوب والمستمر والشغف للتميز والإنجاز والابداع كل منّا في مجال عمله وتخصصه داخل الجامعة. وأختتم الدكتور السلمان، لا تزال المنجزات العظيمة تترا في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله -وبعناية ومتابعة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، داعين المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين لمواصلة البناء والتطوير في جميع مجالات التنمية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.