رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان خالص التهاني وعظيم الدعوات مقرونة بخالص الولاء وتجديد البيعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. حيث قال: في هذه المناسبة الغالية نستذكر ماحققته المملكة على يديه أيده الله خلال السنوات الماضية من قفزات تنموية وتطويرية عملاقة وتغيراً إيجابيا كبيراً انعكس على تقدم بلادنا الغالية في المجالات كافة سواء على الصعيد الدولي من خلال تعزيز السياسة الخارجية للمملكة بتشجيع الاستثمار الخارجي، وتقديم الدعم والرعاية للدول المجاورة، وكذلك الدعم اللا محدود لقضايا المسلمين في المحافل الدولية، وأيضا الإعلان عن تأسيس عدد من المجالس والتحالفات الدولية التي تعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، علاوة على عقد ورئاسة عدة قمم على مستوى رفيع لمناقشة عدد من القضايا المحورية السياسية والاقتصادية. وعلى الصعيد المحلي كانت التنمية ولازالت بقيادة خادم الحرمين الشريفين- ايده الله – تتمحور في عدد من المشاريع الضخمة، مثل نيوم وقطار الحرمين ومشروع القدية ومشروع تطوير حي الطريف المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو وغيرها الكثير من المشاريع الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن. كما أن خادم الحرمين الشريفين يولي التعليم مكانة خاصة حيثُ قال حفظه الله: “تمثل الجامعات مركز نهضة الأمم، ولها رسالة تتمثل بالمساهمة في تحقيق التنمية في أبعادها الشاملة وترسيخ الوحدة الوطنية” . وفي إطار دعم مقامه الكريم للتعليم العالي فقد وافق أيده الله على مشروع نظام الجامعات، والذي سيمنح استقلالية منضبطة بحيث يمكّنها من بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، كما سيمنحها الصلاحية لإقرار تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية، واختيار قياداتها على أساس من الكفاءة، وتحسين مخرجاتها لتلبية احتياجات سوق العمل بما يحقق الاستدامة والريادة والتنافسية العالمية بما يحقق رؤية المملكة 2030. ولا تزال المنجزات تترا في عهد خادم الحرمين سلمان الحزم والعزم -نصره الله -وبعناية ولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. وأضاف الدكتور السلمان قائلاً: تظلنا في هذه الأيام ذكرى غالية على نفوسنا نحتفي بها جميعاً، حيث قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ابناً باراً من ابنائها يسر الله على يديه الرخاء والعزة والنماء فاستطاع بحكمته أن يرسخ قواعد البناء كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم. وفي ختام تصريحه، أكد سعادة الدكتور السلمان أن ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً نجدد فيها البيعة على السمع والطاعة لولاة الامر في ظلّ قيادة رشيدة عازمة على جعل المملكة ذات مكانة تليق بها في المجتمع الدولي، وتعزيز مسيرة الرقي والنماء والعطاء في المجتمع المحلي. داعين المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.