بعد الظهور البارز لفريق العدالة الكروي خلال مشاركته الأولى بدوري المحترفين الموسم الماضي كان متوقعاً بقاؤه على أقل تقدير، لكن ظروفاً كثيرة وراء هبوطه السريع لدوري الأولى منها قلة الخبرة، وفي ظل الإمكانيات العالية التي يمتلكها النادي بعد هذه المشاركة الكل توقع العودة السريعة للفريق للمكان الذي يستحقه، وكانت بدايته قوية وموفقة في الدوري حتى مضت عشر جولات كان فيها بالمقدمة لكنه سرعان ما تراجع شيئاً فشيئاً حتى ابتعد كلياً عن المنافسة على الصعود ليكون ضمن الفرق التي تبحث فقط عن مركز متقدم في سلم ترتيب الفرق للدوري، وبالطبع لهذا التراجع والابتعاد عن الصعود أسباب كثيرة قد أجهل بعضها وقد أعرف أغلبها، لكن على إدارة العدالة العمل جاهدة على تعديل الأوضاع والعمل مبكراً للموسم الرياضي القادم من تعاقدات سواء على مستوى الجهاز الفني أو من جانب اللاعبين الأجانب والمحليين، فهناك من يستحق أن يبقى وهناك من يستحق أن يرحل ويأتي من هو أفضل منه لخدمة الفريق، ولا بد أن يكون الموسم القادم هو موسم صعود. تحية لناديي الحزم والفيحاء اللذين هبطا وأصبحا على مشارف العودة قبل جولات من النهاية، وعلى العدالة الحذو حذوهما. العدالة - عدسة المركز الإعلامي بالعدالة