بقدر ما تعتبر الأحساء متألقة في الجانب الكروي خاصة كرة القدم فإن فرقها الكروية هذه السنة نتائجها لا تبشر بالخير، فكلها تصارع من أجل البقاء في جميع المسابقات، وبطبيعة الحال هذا أمر مؤسف جداً، فلنذهب للفتح فهو يصارع للبقاء منذ بداية الدوري، حيث نتائجه سلبية، وفي الجولات الأخيرة بدأ يحقق نتائج جيدة إذا استمر عليه فإنه سيبقى ضمن فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والفتح الموسم الماضي كان ينافس على الهبوط وقد نجا من ذلك بصعوبة بالغة ليكرر المنافسة على البقاء مرة أخرى هذا الموسم لأنه بكل صراحة لم يستوعب الدرس، فمن فريق بطل أصبح يبحث عن البقاء، ونأتي للعدالة الصاعد لأول مرة في تاريخه لدوري الأضواء فقد كانت بدايته قوية جداً والكل رشحه بأن يكون الحصان الأسود، إلا أن نفسه قصير وسرعان ما أصبح فريق هزائم، بغض النظر عن مستوياته الجيدة وأخطاء الحكام التي الكل متضرر منها، فهو لم يحقق النتائج التي تشفع له بالبقاء وها هو يقترب من الهبوط ليعود مجدداً لدوري الأولى، ونأتي لفرق الأحساء بدوري الأولى التي حالها مثل الفتح والعدالة، فالجيل تجده مرة فوق ومرة تحت، وقد نجح في جمع نقاط جيدة تؤهله للبقاء لكن نتائجه السلبية في الجولات الأخيرة جعلته يتراجع كثيراً ويدخل ضمن الفرق المهددة بالهبوط، أما النجوم فهو فريق متهالك من البداية والمشاكل الإدارية تحاصره من كل جهة، حتى استقر مؤخراً من هذا الجانب، والفريق في ظل ما قدمه من مستويات في مبارياته الأخيرة فإنه قادر على البقاء بشرط الجد والاجتهاد أكثر والتركيز، أما الدرجة الثانية فقد نجح هجر من تحقيق الصعود مبكر فهذا أمر جميل، لكن علينا ألا نغفل أن هجر فريق هابط للدرجة الثانية، وحقيقة أمر جيد بأن فريق له صولات وجولات في دوري الأولى أن يهبط بل المنافسة على الصعود، أما نادي الروضة العائد لدوري الثانية بعد عشرين سنة في دوري الثالثة (المناطق) فمن الطبيعي أن يكون بين فرق الوسط أيضا من الباحثة عن البقاء، لكن على إدارة النادي التخطيط المميز للموسم القادم، فالبحث عن البقاء ليس طموح فريق كبير مثل الروضة. أمنياتي القلبية لكل فرق الأحساء بالتوفيق، وأن تحقق طموحاتها وألا تكون طموحاتها البقاء فقط. حسين عساكر الفتح يصارع من أجل البقاء