ثلاثة يدخلون المعترك الآسيوي في نسخة جديدة من النسخ الضعيفة المتواضعة السهلة، في المقابل تدخل الأندية بمستويات هزيلة وأداء ضعيف ظهر أثره في المسابقات المحلية، بعد خروج الوحدة السعودي تبقى الأنظار على الثلاثة المتبقية هلال، أهلي، نصر. فرصة الأهلي والنصر في تحقيق هذه البطولة المستعصية عليهما كبيرة وخاصة أن الهلال قد مهد لهما الطريق وجعل للأندية السعودية هيبة ومكانة تضرب الأندية الأخرى لها حساب، حيث إن الهلال جديد عهد بهذه البطولة وسجل اسمه كنادٍ سعودي بين الأربعة الكبار عالميا ونافس على النهائي مرات عديدة، وخرج من النسخة الأخيرة وهو متصدر مجموعته وضمن التأهل لدور الأربعة بعد ما أكتسح الوباء لاعبي وإداري الفريق، هذه الشخصية لفريق الهلال جعلت للأندية السعودية هيبة ومكانة. ستنافس الأندية الآسيوية مع الأهلي والنصر وهي ترى أمامها الهيبة والقوة التي تركها الهلال للأندية السعودية على الساحة الآسيوية والعالمية. سيدخل الأهلي وهو جريح من هزائم متكررة ومستويات ضعيفة ومشاكل إدارية تعصف بالكيان خسفت بالفريق من المنافسة على بطولة الدوري إلى المراكز المتأخرة وجميع الجماهير ترى دخول الأهلي في البطولة الآسيوية بهذا الحال مجرد مشاركة لا أكثر. يدخل نادي النصر وليس بأفضل حال من الأهلي سيدخل هذا المعترك وهو يحمل أقوى خسارتين متتاليتين تكمن في خروجه من كأس الملك على يد نادي الفيصلي ثم خسر بثلاثية في الدوري من نادي ضمك كان لها الأثر على الفريق أمام الوحدات الأردني التي أفقدته نقطتين مهمتين كانتا في متناول الأيدي رغم أن الفريق يحظى بدعم شرفي ومالي وإداري ويحمل في سجلاته من الأسماء المحلية والأجنبية ما يجعله ينافس على هذه البطولة المستعصية منذ تأسيسه. يدخل الهلال وهو أفضل السيئين، خسر اللقاء الأخير من الاتحاد، الفريق لا يملك مدربا خبيرا يقوده، وفوق ذلك إصابة النجمين سالم وسلمان والمعروف أنهما دينمو الفريق. وما زالت الجماهير الهلالية تتساءل عن عدم اهتمام الإدارة في البحث عن مدرب خبير يقود زمام الفريق الذي ما زال متصدرا الدوري بشخصية البطل فقط وبدون إدارة فنية يعتمد عليها، وسيدخل غدا بطولة مهمة، الفريق يحتاج غربلة كاملة لأغلب اللاعبين المحترفين المتشبعين، ويحتاج دعما شرفيا كبيرا. الأهلي (عدسة - المركز الإعلامي بالأهلي)