نجح الفيصلي بتسجيل حضور تاريخي جديد بوصوله إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على النصر في الرياض بهدف دون مقابل لحساب نصف نهائي البطولة الكبيرة، ليضرب موعداً مع التعاون في النهائي الكبير. وقاد الحارس أحمد الكسار فريقه للفوز بعدما قدم مباراة كبيرة للغاية ونجح في إيقاف كل محاولات النصر والتصدي لكل الفرص النصراوية، في حين كان لمدرب الفيصلي البرازيلي تشاموسكا دور كبير بعدما تفوق على الكرواتي ألين هورفات. وعلى الرغم من النقص العددي منذ الدقيقة السابعة بعد خروج المدافع البرازيلي إيغو روسي بالورقة الحمراء، إلا أن نجوم "عنابي سدير" نجحوا بتقليص أثر النقص وكانوا حاضرين أمام محاولات لاعبي النصر، وكانوا الأكثر رغبة في تحقيق الفوز ولعبوا على أخطاء لاعبي النصر، حتى تمكنوا من الحصول على ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي تفاريس خوليو تفاريس "81" وهو الهدف الذي حافظ عليه نجوم الفيصلي حتى النهاية، ليؤمّنوا بطاقة التأهل الغالية. ونثر التعاون فرحة كبيرة في قلوب محبيه بعد أن تجاوز الفتح وتأهل للنهائي عقب فوزه المستحق 3 - 2 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضيةبالقصيم، واستطاع "سكري القصيم" أن يسهل مهمته في الفوز وذلك بتسجيله ثلاثة أهداف في أول ساعة من عمر اللقاء، قبل أن يتراخى الفريق ويستقبل هدفين في ظرف دقيقتين فقط، لكن في النهاية تعتبر النتيجة واقعية قياساً على أفضلية أصحاب الأرض المطلقة طوال الشوطين. افتتح لاعب الوسط البارغوياني كاكو التسجيل للتعاون بعد كرة عرضية أرضية من زميله عبدالله الجوعي ترجمها بقدمه في الشباك هدفا أول "25"، وترجم الكاميروني توامبا تألقه بتسجيله الهدف الثاني بعد أن استقبل كرة داخل منطقة الجزاء ودار حول نفسه وسددها على يمين الحارس كوفال "55"، بعدها بدقائق عزز البورندي اميسي تفوق التعاون بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية "62"، وقلص محمد مجرشي النتيجة بتسجيله أول أهداف الفتح "72"، وسجل المغربي مراد باتنا الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع "74".