حصلت جامعة الأمير محمد بن فهد على تقييم من 5 نجوم من (QS) العالمية وهي مؤسسة عالمية مرموقة في مجال تصنيف مؤسسات التعليم العالي تأسست في بريطانيا، وتعد من أهم مراجع التقييم الجامعية على مستوى العالم. وتكمن أهمية نتائج تقييم QS Stars في أنها تحدد التصنيف العالمي للجامعات استنادا لحضورها المتميز محليا ودوليا، والتزامها بالعديد من المؤشرات الإيجابية والتي تحقق الريادة في كل مجالات التعليم العالي. وقد انضمت الجامعة إلى عدد من الجامعات المتميزة حول العالم والتي حصلت على 5 نجوم من هذه المؤسسة العريقة. ويعد هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة، دلالة مباشرة على تطور الجامعة بشكل كبير وتعزيز مكانتها الأكاديمية وإمكاناتها المتعددة والتي استطاعت من خلالها الحصول على هذا التقييم العام. ويعتمد تقييم QS Stars على الدقة والتفصيل في تقييم الأداء المتميز للجامعات ومواصفاتها، مرتكزا على معايير تقييم مختلفة مثل جودة التعليم، توظيف الخريجين، بيئة التعليم داخل الحرم الجامعي، التعليم عن بعد، الطابع العالمي، حيث يتم تقييم الجامعات من 0 إلى 5 نجوم وفقا لمعايير محددة وللعدد الإجمالي للنقاط التي تحققها الجامعة أثناء هذا التقييم. وارتكزت عمليات التقييم على جمع العديد من المؤشرات الخاصة بكل معيار، والتي شملت: البيانات المؤسسية، نتائج استطلاعات الرأي، ترشيحات المؤسسات في سوق العمل وفقا لاستبيان خاص تطلقه QS سنويا، إضافة إلى قياس قياس جودة الخدمات وجاهزيتها داخل الحرم الجامعي لاستقبال الطلاب، وكذلك مدى إجراءات تطوير التعليم ودعم الطلاب، والموارد والمرافق التعليمية داخل الجامعة لجودة التعليم وتجهيز البيئات المناسبة لطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة. ورفع رئيس الجامعة د. عيسى الأنصاري، التهنئة والشكر لرئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على دعمه ومتابعته خطة الجامعة الإستراتيجية وحرصه على تحقيق أهدافها. كما رفع الشكر لسمو نائب رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على متابعته لخطط الجامعة وتحقيق أهدافها. كما هنأ منسوبي الجامعة على هذا الإنجاز الذي واصلت فيه الجامعة تفوقها وتميزها بوصولها لتحقيق إنجاز عالمي جديد، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي ركزت على البحث العلمي والاعتمادات الاكاديمية والتصنيفات العالمية. وأضاف الأنصاري، أن هذا التقييم يعد اضافة جديدة لمجموع الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة القصيرة الماضية ومن بينها دخولها في قائمة أفضل ألف جامعة حول العالم وغيرها من الإنجازات المتعددة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس بالتأكيد جهود الجامعة في تعزيز عمليات التطوير المستمرة ورغبتها الكبيرة وسعيها الدائم إلى التميز والإبداع في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية والتي ساهمت في حصول الجامعة على هذه الإنجازات المتتالية.