تبنت جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين رؤيتها الخاصة عاقدة العزم على أن تكون جامعة عالمية متميزة في جودة التدريس، والبحث العلمي، والتميز الأكاديمي، لتتوج هذه الرؤية بالعديد من الإنجازات الكبيرة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، كان آخرها المركز المتقدم الذي حققته في تصنيف كيو إس العالمي QS World University Rankings 2021، بحلولها في المرتبة 700-651 من ضمن أفضل 1604 جامعة من جامعات العالم المشاركة في التصنيف، وحققت الجامعة مرتبة مرموقة ضمن الفئة (101-150) من بين أفضل الجامعات الناشئة على مستوى العالم تحت عمر 50 عاماً، إضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 17 جامعة عربية ناشئة وبهذا الإنجاز الجديد رسخت الجامعة مكانتها كأفضل جامعة خاصة في مملكة البحرين من خلال العديد من التصنيفات والاعتمادات التي حصلت عليها كجامعة ناشئة تم إنشاؤها قبل 15 عامًا، تمكنت خلالها من إرساء مكانتها وطرح مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية، لتضع بذلك معايير جديدة في التميز والتفوق والبحث العلمي. وهذه ليست المرة الأولى التي تتبوأ بها الجامعة مراكز متقدمة في تصنيف QS، حيث ظهرت في مراكز متقدمة على مستوى الجامعات العربية بتصنيف QS الخاص بجامعات الوطن العربي على مدار العامين الماضيين، ففي تصنيف العام 2018-2019، حصدت الجامعة المركز 45 على مستوى الجامعات العربية، لتتقدم في تصنيف العام 2019-2020 إلى المركز ال 37 ، وتحصل على أربع نجوم في تصنيف QS Stars، وتصبح الجامعة الوحيدة في مملكة البحرين التي تحصل على أربعة نجوم، كما أن المسيرة الأكاديمية للجامعة حافلة بالتميز والإنجازات المتنوعة، لعل أهمها الحصول على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي، واستيفاء المراجعة المؤسسية من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين، حيث يعتبر هذان الإنجازان الأهم في مسيرة الجامعة منذ تأسيسها. وبهذه المناسبة تهنئ الجامعة كافة خريجيها من المملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز لجامعتهم التي كانت وما زالت تفخر بهم وتعتبرهم سفرائها، حيث تؤكد رسالتها على تخريج جيل قادرعلى خدمة مجتمعه ورفعة وطنه بما يكتسبه من معارف وخبرات طوال فترة دراسته. وتعتبر جامعة العلوم التطبيقية واحدة من الجامعات البحرينية والخليجية الرائدة التي خرجت منذ تأسيسها كوكبة كبيرة من الطلبة السعوديين، الأمر الذي يدلّ على النهضة التعليمية التي مرت بها الجامعة. وتؤكد الجامعة على أهمية أهمية التواصل بين الجامعة والخريجين باعتبارهم سفراء الجامعة وخير ممثل لها بعلمهم وثقافتهم التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم، تجسيداً لروح الانتماء والترابط الذي يجمع بين الجامعة وطلابها.