بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية، أحبطت السلطات الماليزية أكبر كمية مخدرات يتم مصادرتها في تاريخ ماليزيا. وقالت وسائل إعلام ماليزية: إن إدارة الجمارك الماليزية الملكية أحبطت تهريب عدد 94.8 مليون حبة كبتاغون تحتوي على أمفيتامين بقيمة 5.2 مليارات رنجت ماليزي من حاويات في ميناء كلانج في 15 مارس، ما يجعلها أكبر كمية مخدرات تتم مصادرتها في تاريخ البلاد. وقال المدير العام داتوك سيري عبد اللطيف عبد القادر: إن المصادرة جاء نتيجة التعاون بين إدارة الجمارك الماليزية والشرطة الملكية الماليزية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية. وأشادت السلطات الماليزية بالتعاون الدولي مع السلطات السعودية في المساهمة في إحباط هذه العملية، ومتابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن إنتاج وتهريب المواد المخدرة عبر الحدود الدولية. التعاون مع اليونان وكانت وزارة الداخلية السعودية ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات قد نجحت بالتعاون مع السلطات اليونانية في إحباط أكثر من طن من الحشيش المعالج مموهة بين شحنة من عجينة التمر المتجهة إلى البحر من لبنان إلى ليبيا. وأضافت الشرطة أن المخدرات عثر عليها في حاوية سفينة على متن سفينة شحن توقفت في ميناء بيرايوس الرئيس باليونان. وأشادت الشرطة اليونانية في حينه بالتعاون الدولي مع السلطات السعودية في المساهمة في إحباط هذه العملية. التعاون مع الكويت كما نجحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في متابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن تهريب المواد المخدرة وترويجها، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية بدولة الكويت الشقيقة، في إحباط محاولة تهريب (2,971,600) قرص إمفيتامين، مخبأة داخل شحنة حجر ورخام. آفة العصر تبذل المملكة العديد من الجهود في مجال مكافحة المخدرات، فهي من أوائل الدول التي سعت للقضاء على هذه الظاهرة بين العديد من الدول، فالمخدرات هي آفة العصر الحديث بسبب انتشارها بين فئة الشباب بشكل خاص وما لذلك من تداعيات خطيرة على الصحة وعلى الاقتصاد بشكل عام. اهتمام كبير وبذلت المديرية العامة لمكافحة المخدرات اهتماماً كبيراً بقضايا المروجين والمتعاطين للمخدرات، وذلك للحد من انتشار هذه المشكلة، ويوجد العديد من المهام التي تبذلها مكافحة المخدرات لتحقيق هذه الأهداف وتتمثل هذه المهام في وضع الخطط المدروسة للقبض على مروجي المخدرات ومهربيها بجميع أنحاء المملكة، والإشراف بشكل دوري ومستمر على قضايا المخدرات المختلفة والتأكد من تنفيذ العدالة. إضافة إلى التواصل مع الجهات الحكومية المعنية لنشر الوعي والثقافة بين المواطنين عن أضرار المخدرات المختلفة على المستوى الفردي ومستوى المجتمع ككل، والتنسيق مع الإدارة الخاصة بمكافحة المخدرات ومع الدول المجاورة للحد من تناقل المواد المخدرة بين الدول، والعمل على مراقبة موردي الأدوية والعقاقير داخل المملكة. أضرار متعددة وتحذر إدارة مكافحة المخدرات دائماً من الأشياء التي تُذهب العقل وتضر بالروح والجسد، وهي من الأشياء المحرمة شرعاً لأضرارها الكثيرة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، فمن آثار المخدرات السلبية على جميع المستويات انتشار جرائم العنف؛ فالشخص المتعاطي للمخدرات يقوم بارتكاب جرائم العنف والسرقة والاغتصاب لأنها تذهب عقله، وبالتالي ينتشر الخوف وعدم الأمان بين الأشخاص في المجتمع، إلى جانب ارتفاع معدلات الحوادث، فالمخدرات تؤثر على مراكز الانتباه وعلى الذاكرة مما يدفع المدمن لارتكاب الحوادث المختلفة، وقد يتعرض للوفاة أو قد يقوم بدهس أحد المارة في الطريق، بالإضافة للتأثير على الحالة الاقتصادية، حيث إن النفقات الخاصة بترويج وتعاطي المخدرات تؤدي للتأثير بشكل سلبي على الحالة الاقتصادية بدلًا من استخدام هذه النقود في إقامة المشروعات والرفع من المستوى الاقتصادي، بل يتم استخدام الكثير من النفقات في بناء المراكز الخاصة بعلاج الإدمان. كما أن المخدرات هي السبيل إلى انتشار الأمراض، وخاصة الأمراض المعدية، كمرض الإيدز، الذي ينتقل بين الأوساط التي تتناول المخدرات من خلال تبادل حقن المخدرات أو نتيجة للممارسة الجنسية بدون وعي. الحاويات المجهزة لتهريب المخدرات ضبط أكثر من 94 مليون حبة كبتاغون بلغت قيمة المضبوطات 5.2 مليارات رنجت ماليزي