يعود الأسكتلندي ديفيد مويز مدرّب نادي وست هام إلى مانشستر اليوم (الأحد) لمواجهة الشياطين الحمر، بعدما استعاد سمعته إثر فترة مخيّبة تلت مشواره المحبط في ملعب أولد ترافورد. يعيش مويز موسما رائعا مع وست هام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وبحال فوزه على أرض فريقه السابق، سيعزّز حظوظه المفاجئة بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. سيكون حلول فريق شرق لندن بين الأربعة الأوائل والتأهل إلى المسابقة القارية الأولى، بمثابة مفاجأة نارية في البريميرليغ التي يسيطر عليها أمثال طرفي مانشستر (سيتي ويونايتد)، ليفربول، تشلسي، توتنهام وأرسنال. يحتل وست هام راهنا المركز الخامس بفارق نقطتين عن تشلسي ولعب مباراة أقل، ويخوض مواجهة يونايتد بعد فوزه ثلاث مرات في آخر 4 مباريات في الدوري. كما أن وست هام ليس بعيدا نظريا عن يونايتد الثاني، في حال احراز النقاط الثلاث في عقر دار الفريق الأحمر بالإضافة إلى مباراته المؤجلة، سيتساوى معه بعدد النقاط، مع الدخول في الخط المستقيم الأخير لنهاية الدوري. قال مويز "إذا أحرزنا النقاط الثلاث في أولد ترافورد، سيكون إنجازا كبيرا لنا". تابع "نعيش فترة جيدة جدا منذ مطلع السنة. نلعب جيدا ونريد متابعة هذا المشوار". وفي الفترة عينها من العام الماضي، كان مويز يكافح لإنقاذ وست هام من منطقة الهبوط، بعد استلامه مهامه في ديسمبر 2019. جدّد تشكيلاته بتعاقدات محكمة، بينها الثنائي التشيكي توماش سوتشيك وفلاديمير تسوفال، الجناح جارود بوين واستعار أخيرا جيسي لينغارد من مانشستر يونايتد تحديدا.لا يمكن للينغارد مواجهة فريقه الأصلي، لكن قدرة مويز على إعادة إحياء لاعب الوسط الدولي بدت واضحة وأنقذت مسيرته، كما بث روح التطوير في ديكلان رايس مستعيدا لمسته السحرية التي اشتهر بها مع إيفرتون. عندما استقدمه يونايتد في 2013، نُظر إلى الأسكتلندي بأنه أحد أبرز مدربي البريميرليغ بعد فترة 11 عاما أمضاها في ملعب غوديسون بارك. برغم أنه لم يضع إيفرتون على منصات التتويج، إلا أنه رفعه لمصاف الأربعة الكبار في 2005، وكان زبونا دائما في النصف الأول من الترتيب بميزانية محدودة. زكّى تعيينه في يونايتد سلفه الأسطورة أليكس فيرغوسون بعد اعتزاله.