الشعب السعودي العظيم أثبت للتاريخ وللعالم بمواقفه النبيلة أنه شعب حقق للوطن كل الواجبات وتجاوز في ولائه وانتمائه كل المؤامرات، وضرب لشعوب العالم أجمع أروع الأمثلة، فقد حقق التماسك واللحمة الوطنية.. فهو شعب عظيم ذو كيان رفيع ويعيش في قلب سلمان بن عبدالعزيز ويُفاخر به ولي عهده أمام العالم بوصفه «شعب جبار وعظيم». وهنا نقول نحن أبناؤكم ولاؤنا مطلق في السر والعلن وفي المنشط والمكره نباهي بحبكم ونفخر بولائنا. نطاول بكم وبهذا الوطن عنان السماء ونزداد شموخاً في كل منجز وعطاء. نعي تماماً بأننا مستهدفون وفي نعمة أمننا واستقرارنا محسودون، ونعمل سوياً من أجل رواية تحولية جبارة لنرى وطننا في مصاف الدول العظمى. كيف لا؛ وبلادنا مهبط وحي وتهوى لها قلوب المسلمين.. كيف لا؛ ونحن الرقم الأصعب في خارطة الاقتصاد المتين..؟ كيف لا؛ ونحن نذخر بشعب عظيم حوى علماء ومفكرين.. كيف لا؛ ونحن من حارب الإرهاب اللعين.. كيف لا؛ وولاؤنا لا يعرف بوصلة ولا اتجاهاً لغير ثرى هذا الوطن وعبق رائحة الياسمين؟ سر بنا إلى المجد والعلياء وقلوبنا تخفق بمجد إلى خالق السماء، فنحن سواعد النجاح، ولن نترك لمترصد فرصة وسوف نزرع في قلوب الأعداء الرهبة، ومسالمين لكل مسالم ورادعين لكل عائل، ونحن ماضون قدماً في رؤيتنا لتنعم الأجيال في تاريخ ماض وممتد من العزة والسؤدد والرفعة ولا عزاء للمغرضين، ونسأل الله أن يعزنا ولا يعز علينا، فنحن أقوياء بحول الله وقوته أقوياء بالله ثم بقادتنا وأبناء شعبنا العظيم الذي عرف وتنبه لما يريده الأعداء فالتف حول قيادته ووقف صفاً واحداً ليبطل كيدهم وشرهم ولن يخذلنا ربنا عز وجل ونحن حملة هذا الدين وهذه العقيدة، فالله عز وجل هو مولانا، نعم المولى ونعم النصير.