السعودية دولة مؤثرة في العالم تقود ولا تُقاد فيها قيادة تدير الأمور بحنكة وحكمة وصبر واقتدار. لم يتوقع الأعداء أن يقيض الله لهذه البلاد شخص طموح شجاع بمثل عضد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-. لقد أذهل أعداء التطور الإنساني والمكاني الذين عجزوا عن إيجاد تنمية حقيقية في بلدانهم للإنسان والمكان لسنين طويلة حققها ابن سلمان في بضع سنين صانعاً السياحة والتنمية والتقنية في بلادنا، قاد دفة الاقتصاد بكل ،قتدار وعد بشرق أوسطي جديد والاستغناء عن البترول ببدائل تساعد أبناء الشعب على ايجاد وظائف، ثم توجه للصناعات العسكرية أوجد لها أرضية في هذا الوطن للاستغناء عن الاستيراد من الدول. يرون أن هذا الشاب المُلهم سوف بجعل المملكة العربية السعودية على قائمة الدول المصنعة للسياحة وغيرها فلم يجدوا حيلة أو وسيلة سوى قضية مقتل المواطن خاشقجي القضية الربحية للمنتفعين منها هم وإعلامهم المضلل. يتجاهلون أنها قضية منتهية بأحكام شرعية سعودية لمواطن سعودي وفق محاكمة عادلة وأسدل الستار عليها. التقرير الذي خاض في هذه القضية يحمل في طياته المغالطات. بلادنا تنطلق في مسيرة التطور والتنمية السريعة التي يقودها سمو ولي العهد محمد بن سلمان. الكثير من الدول الغربية وغيرها كانت تعتمد على السعودية في سياحتها وعندما بدأ سمو ولي العهد في أول لبنة للسياحة أزعجهم ومن هنا بدأ العداء لهذا الوطن وقيادته وشعبه. الشعب السعودي التف حول قيادته بكل صدق ووفاء لأنه يرى أن هناك مؤامرات تحاك على مدخرات وأمن الوطن، (يا جبل ما تهزك ريح)؛ فالسعودية العُظمى شامخة فوق هام السُحب لأنه يحكمها بتوفيق من الله ملك اسمه سلمان الشجاعة والحكمة والحزم والعزم وسمو ولي عهد اسمه محمد بن سلمان أشهر من علم على راسة نار، وشعب جُبل على حُب ووفاء لقيادته ووطنه. القافلة تسير ولا عليها ممن يتشدق بحقوق الإنسان وهي مفقودة عندهم تماماً، والجرائم والقتل في عُقر دارهم وأياديهم ملخطة بدماء الأبرياء من أبناء الشعوب العربية. الهدف ليس قضية قتل خاشقجي الهدف أنهم يريدون تعطيل تنمية هذه الدولة العظيمة؛ لكنهم اصطدموا بجبل طويق. سفينة التنمية والتطور تبحر في كل جزء من مملكتنا الغالية. سر بنا يا سلمان العزم والحزم على بر الأمان ولن نلتفت للمرجفين؛ وسنواصل مسيرة التطور العصرية؛ والشعب بعد الله من خلف قيادته.