في هذا الوطن نشأ ميلاد دافوس الصحراء، بحضور عدد من مُستثمري دول العالم، هذا الاستثمار الذي يقوده سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى رؤية 2030م، فمثل هذه المشروعات الجبارة أزعجت المتربصين بهذا الوطن الغالي. قرارات ملكية من سلمان الحزم والعزم والعدل. الشعب يا سيدي يقف صفاً واحداً يصعب اختراقه، دليل حُب ووفاء لبيعة الشعب لك ولسمو ولي عهدك محمد بن سلمان. الشعب يثمن لك يا ولي العهد السير قُدماً إلى المعالي باقتصاد الوطن إلى رؤية 2030، قُدرتك وكفاءتك وصلتا إلى آفاق العالم وأذهلتاه. سيبقى هذا الوطن آمناً بإذن الله، فهو قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. والشدائد والأزمات تزيدان شعبه قوة وصلابة وأكثر تلاحماً حول قائد الأمة سلمان الحزم والعدل وسمو ولي عهده محمد بن سلمان. ارجعوا للتاريخ منذ تأسيس هذا الوطن على يد مؤسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ستجدون الملاحم والحروب والأزمات التي تعامل معها بكل شجاعة سواء في الداخل أو في الخارج، آخر هذه الأزمات الربيع العربي الذي اجتاح كثيراً من الدول العربية، وفكك أمنها وخرب ديارها وقتل شعوبها، في هذا الوقت التفّ الشعب السعودي حول قيادته وأضاء لهم الشموع والقناديل. اليوم اختلق أعداؤنا قصة ربيع عربي ثانٍ اسمه خاشقجي - رحمه الله - ليس حباً فيه ولكن وجدوا ضالتهم المنشودة، وجيشوا إعلام نظام قطر الجزيرة ومشتقاتها، وضخ نظام قطر ملايين الدولارات لعبدة الدينار، وسوق المرتزقة في هذه القناة بضاعتهم الفاسدة، بعد أن أفلسوا من الأخبار التي تصب في مصلحة الشعوب، تباكوا على خاشقجي - رحمه الله - وهو ابن هذا الوطن ليس ابن قطر أو الغرب، والمؤسف أنهم اشتروا أبواق بعض أبناء هذا الوطن الذين احتضنتهم دول الغرب لينفثوا سمومهم على وطن احتضنهم وقيادة رعتهم. لدينا في الشعب السعودي مثقفون ومثقفات وأقلام وقُدرات أكثر علماً وثقافة وسياسة، ولكن بحكمة قيادتنا تترفع عن سفاسف الأمور وتجريح الآخرين، لا تُسخّر إلا في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع بأدب المهنة الصحفية. اليوم الوضع مختلف تماماً فيه حزم وعزم ورؤى وتنمية في دولة سعودية عصرية ماضية قُدماً في مشروعات جبارة في البحر والسهل والجبل للبحث عن مصادر للدخل غير البترول أزعجت الشرق والغرب، نقول لكل أعداء هذا الوطن إن القافلة تسير. حفظ الله قيادتنا وشعبنا ووطننا من كل سوء ومكروه. Your browser does not support the video tag.