منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد كان نعم السند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاد سفينة الاقتصاد بكل اقتدار ووعد بشرق أوسط جديد ومنذ ذلك الحين والمكائد والإشاعات والافتراءت تلاحقه لا لشيء إلا كونه عراب النهضة الحديثة والتنمية والاقتصاد الذي وعد بها فأوفى في وقت وجيز ونجاح مطرد. أذهل العالم في كل المناسبات وخطف الأضواء من قادة العالم ونهض بالاقتصاد والثقافة والتطوير في بلاد الحرمين. لم يرق هذا للأعداء وهم يرون المملكة تتقدم نحو مُستقبل مُشرق لأبناء هذا الوطن في قطف ثمار رؤية 2030. كل ما صنع الأكاذيب ثلاثي الشر تركيا وقطر وإيران وقنواتهم المشبوهة الجزيرة وأخواتها، زاد حُب ابن سلمان في قلوب الشعب السعودي كيف لا وهم يرون في الأمير الشاب الرجل المناسب في المكان المناسب. محمد بن سلمان أشهر من علم على رأسه نار.. ونجم ساطع في سماء العرب، له مكانة كبيرة عند الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي وفي كل دول العالم. أما الخفافيش ستبقى في جحورها لا وسيلة لها إلا تلفيق الأكاذيب ويحضرني في هذا المعنى المثل القائل: لا تُرمى بالحجارة إلا الشحرة المثمرة. السعودية العُظمى الحديثة يقود سفينتها سلمان الحزم والعزم في سنوات قلائل تحقق للشعب والوطن ما لم يكن (في الأحلام) في أمن وأمان ورغد عيش ولله الحمد. استطاعت قيادتنا الحكيمة الرشيدة أن تسمو بالوطن فوق هام السحب وتتجاوز به المؤامرات والمكائد إلى المنجزات والمفاخر والنجاحات المتلاحقة في كل المجالات العلمية والعملية والتنموية. خادم الحرمين وولي عهده يبادلهما الشعب حُباً بحُب ووفاء بوفاء، فلهم بيعة صادقة لا تتغير ولا تتبدل راسخة كما هي جبل طويق الذي شبه ولي العهد الشعب السعودي به حين قال: الشعب السعودي ذو همة عالية لا تنكسر إلا إذا انكسر جبل طويق. نعم نحن كذلك مع دولتنا وقيادتنا في السراء والضراء شامخين لا انكسار ولا تهاون.