رسالة إلى كلّ من يتطاول على السّعودية بلد الحرمين الشّريفين قوافلنا تسيرُ إلى المعالي وليس يضيرها نبحُ الكلابِ طموحٌ يبتغي نجم الثّريا وينظر غيرُنا نحو التّرابِ نحلّق عاليًا بسماءِ مجدٍ وننشرُ غيثنا مثل السّحابِ ونرفل في النّعيم بثوب عزٍّ ويلبس غيرُنا ثوب السّرابِ سعوديون ذُدنا عن حمانا حمى الإسلام والحرم المُهابِ ونحمي جارنا إن جار يومًا مجوسُ الفرس أربابُ الخرابِ سيوفٌ للحروب إذا دعتنا نعاف النّوم في بطن الجرابِ صقورٌ للمعالي قد خُلقنا وآسادُ الوغى يوم الحِرابِ نسالمُ كلّ حرٍّ لا يعادي وأهل الشّرّ نفرسهم بنابِ وتبقى دارُنا للدّين حصنًا عظيمَ الطّود محروسَ الجنابِ حماها الله من كيد الأعادي ويفديها شيوخٌ معْ شبابِ بلادٌ خصّها ربّي بوحيٍ وألهم أهلها نهجَ الصوابِ بسنّة أحمدٍ خيرِ البرايا ونهجِ الآل معْ خير الصّحابِ فبالتّوحيد رايتنا تنادي ونحكم بالشّريعة والكتابِ بعونِ الله سُدنا واهتدينا وعشنا نرتقي كلّ الصّعابِ فلا والله لا نرضى بذلٍّ وليس يضيرنا نبحُ الكلابِ