الكبير صاحب الثلاثية التاريخية الاستثنائية وصاحب الصولات والجولات وقارع البطولات ورافع علم السعودية وممثل الوطن.. ليس هذا الزعيم صاحب الأرقام المحلية والإنجازات العربية والبطولات القارية!! ليس هذا الهلال رابع أندية العالم وصاحب الشعبية الكبيرة محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً.. ليس هذا الهلال هازم أوراوا في ملعبه وجالب الكأس الآسيوي من عقر داره... مشكلة الهلال ليست فنية ولا في مستوى اللاعبين... مشكلة الهلال إدارياً أولا ثم الثقة المفرطة التي يتمثل بها اللاعبون ثانياً. الهلال يهزم الأندية الكبيرة ويخسر من ضمك متذيل الترتيب ومن أبها صاحب المركز الحادي عشر، ومن النصر صاحب المركز التاسع إذا المشكلة في الثقة الزائدة مع أندية الوسط وعدم احترام الفرق المنافسة. حتى يعود الهلال لهيمنته ومكانته على رجالات الهلال التدخل السريع والجلوس مع اللاعبين وحل هذه المشكلة التي يعانون منها وزرع في نفوسهم المسؤولية... الهلال ملك لجماهيره الذين لا يرضون إلا بالبطولات والمنصات الجماهير لن ترضى حتى تعود هيبة الهلال ومكانة الزعيم وقوة الموج الأزرق نادٍ أصبح زعيماً محليا وآسيويا ومنافسا عالميا لا يجب أن يكون بهذا الحال وبهذا المستوى مع فرق أقل منه بكثير.. إذا أراد الهلاليون أن يحتفظ ناديهم بلقب الزعيم العالمي قولاً وفعلاً فعلى الجميع التكاتف والتعاون وعلى رجالات الهلال من أمراء وداعمين ولاعبين سابقين وجماهير الخروج برأي سديد يعود لنا بالهلال البطل الحقيقي، فالمركز الثاني لا يناسب هذا الكيان الكبير... فتصفيات آسيا على الأبواب وليس لها إلا هلالها. همسة عاطفية: سيعود الهلال في السماء ساطعاً. وسيعود الزعيم للبطولات والمنصات. وسيعود العالمي يرفع علم السعودية. وستعود الأمواج الزرقاء تتلاطم. لم تأت 61 بطولة رسمية من فراغ. لا يحقق 7 بطولات آسيوية إلا بطل. لا يحرز 4 بطولات عربية إلا قوي.