قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لجأت إلى بث الأكاذيب والإشاعات للنيل من صمود الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية والقبائل عقب فشل تصعيدها العسكري في جبهات محافظة مأرب اليمنية. وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تحاول وعبر حملة الأكاذيب والإشاعات التي تروج لها من جهة، والإغراءات والوعود الكاذبة التي تسوقها عن الجيش والقبائل وأبناء مأرب من جهة أخرى، خلخلة جبهاتهم واختراق صفوفهم وتحييدهم ودفعهم لتسليم مدينتهم لأذيال طهران. من جانب آخر حمّل وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية عضو اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى ماجد فضايل، وفد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران فشل اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً التي عقدت مؤخراً في الأردن. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن حالة الإصرار على إفشال جولة المفاوضات من قبل وفد ميليشيا كانت واضحة، وأخذت أشكالاً متعددة، منها المطالبة بأسماء لا علم لهم بها، وتعليق المشاورات لمدة أسبوع لإحضار شخص منتحل صفة محافظ البنك المركزي اليمني وآخرين، مما اضطر مكتب المبعوث الأممي للتنسيق مع السلطات الأردنية لاستقدامهم لغرض إعادتهم إلى صنعاء بطيران الأممالمتحدة بعد أن كانوا في إيران. وأضاف: "خلال المفاوضات رفض وفد الميليشيا الإفراج عن الصحفيين أو المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن، كما أصروا على تجاوز ما اتفق ووقع عليه في اتفاق عمّان 3 الخاص بإطلاق سراح 301 أسير ومختطف من الطرفين ". وقال فضايل: إن وفد الميليشيا في إحدى اللقاءات قال لماذا نتبادل معكم الأسرى ونحن سندخل محافظة مأرب بالحرب ونحرر أسرانا بعد دخول المحافظة. وناشد فضايل المنظمات الدولية ذات العلاقة والأممالمتحدة إلى الضغط على ميليشيا الحوثي لضمان معاملة المختطفين في سجونهم بما يليق بالإنسان، مكرراً الدعوة للصحفيين في اليمن والعالم لمناصرة زملائهم الذين يعانون الأمرين، بعد أن حولهم الحوثي لدروع بشرية وعرضة للمساومات غير عادلة، وحمّل الحوثي مسؤولية سلامتهم.