كشف معرض الدفاع العالمي، المنصة العالمية للتوافق العملياتي في صناعة الدفاع، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، اليوم، عن مقر إقامة معرض الدفاع العالمي في الرياض، حيث سيتمّ تصميم المقر خصيصاً لاستضافة المعرض وتجهيزه بمنشآت ومرافق متطورة تتماشى مع رؤية المعرض لتقديم تجربة استثنائية للمشاركين والزوّار. وسيتمّ استكمال مقر إقامة المعرض على مراحل خلال العام الجاري تحضيراً للحدث المقرر تنظيمه مرة واحدة كل عامين، حيث سيتمّ تطوير المقرّ على بقعة أرض مفتوحة تبلغ مساحتها حوالي 800 ألف متر مربع وتزويده بأحدث المنشآت والمرافق لاستضافة النسخة الأولى من الحدث في مارس 2022 مع وجود خطط توسّع مستقبلية لتواكب النسخ المقبلة من المعرض. وتعكس الرسومات الهندسية للمعرض مدى ضخامة معرض الدفاع العالمي والإمكانات الكبيرة المتاحة للتركيز على التكامل والتوافق العملياتي في صناعة الدفاع والأمن، حيث سيحتوي على مدرج للطائرات بطول 3 كيلومترات وعرض 50 متر لاستضافة العروض الحيّة للطائرات العسكرية بالإضافة إلى معروضات الطائرات الثابتة والمعدات العسكرية البرية. وسيضم المقرّ كذلك مركز قيادة افتراضي مجهز بأحدث الأنظمة والتقنيات من إنتاج أكبر شركات الدفاع الرائدة عالمياً، لاستعراض قدرات التكامل والتوافق العملياتي عبر مختلف مجالات الدفاع. وسيحظى الحضور بالتمتع بالجلوس في أجنحة الضيافة الفاخرة وغرف الاجتماعات ذات الإطلالات الرائعة التي تضمن رؤية شاملة للمدرج والمناطق المجاورة التي ستستضيف العروض المباشرة. وتم استلهام تصميم المقر من الطراز المعماري التقليدي في المملكة، وجرى تقسيم قاعات العرض بحسب الأسواق والدول المشاركة إلى قاعتين بمساحة 56 ألف متر مربع بمحاذاة مساحات العرض الخارجية للمنتجات والمعدّات العسكرية والأمنية، وستتيح هاتان القاعتان للحضور المشاركة في جلسات للتواصل وتبادل المعرفة وبرامج مخصصة فضلاً عن اختبار معروضات توظّف أحدث التقنيات لاستعراض مستقبل صناعة الدفاع. وأوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، شون أورمرود أن تطوير المقرّ المثالي لإقامة معرض الدفاع العالمي ارتكز على إمكانية توفير جميع التجهيزات وأحدثها لاستضافة المنصة العالمية للتوافق العملياتي في صناعة الدفاع على مستوى غير مسبوق، مبينًا أن عملية التصميم ركّزت على مراعاة الهدف الرئيسي للحدث وهو تسهيل التواصل ما بين الجهات المعنية المحلية والدولية في صناعة الدفاع والأمن لإبرام الشراكات القيّمة وتبادل الخبرات والمعارف. وأكد أن المعايير التي تضمن سلامة وأمن الحضور جزءاً أساسياً من عملية التصميم، وفريق المعرض يواصل متابعة آخر التطورات الخاصة بجائحة كورونا عن كثب والعمل على تطبيق جميع الخطوات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كما أنه يبذل قصارى جهده لضمان امتثال الحدث لأعلى معايير الصحة العامة. وسيحظى الزوار خلال مشاركتهم في المعرض بفرصة استكشاف ثقافة المملكة العريقة وكرم ضيافتها، إلى جانب التعرف على بيئتها الداعمة للأعمال عبر نموذج تصميمي يتمحور حول تعزيز التواصل وتقديم تجربة ترفيهية متميزة بما يضمن لكافة المشاركين من زوّار وجهات عارضة تحقيق أكبر فائدة مرجوة من الحدث بمختلف فعالياته وعروضه.