عامل كبير في تغير مزاج الشخص وتأثيره على حياة الفرد ويندرج تحت اضطرابات أخرى مثل القلق والمخاوف المرضية، وغيرها ويرجع سبب إصابته العالية لأي فرد وتعقّد الكثير من أمور الحياة وانسحاب القيم الروحية التي كانت تمد للإنسان شيئَا من الطمأنينة والسلام. وأن موضوع التوتر النفسي لهو موضوع العصر، حيث إنه يمس جميع شرائح المجتمع بلا استثناء. نأتي لتوتر النفسي في علم النفس: في علم النفس يُقال التوتر أو الإجهاد هو شعور بالإجهاد والضغط، تختلف أعراض التوتر وتتنوع من شعور عام بالعجز، الشعور القلق التهيج العام، انعدام الطمأنينة، العصبية، الانزواء الاجتماعي، فقدان الشهية، الاكتئاب، الإرهاق، ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، طفح الجلدي، الأرق، الصداع النصفي، صعوبات في الجهاز الهضمي، وأعراض الدورة الشهرية بالنسبة للنساء، كما قد يتسبب التوتر والإجهاد في أمور أكثر خطورة كمشكلات في القلب قد ينتج التوتر عن مسببات كثيرة كأن يشعر الإنسان بأنه بشع أو أنه لا يلقى اهتماماً أو أن أمور حياته ليست على ما يرام، أو عند الجدال الحاد من شريك الحياة. تتطلب حياة الإنسان القليل من التوتر من حين لآخر، فذلك مفيد وصحي، يساعد التوتر الإيجابي في تحسين الأداء الرياضي، كما أنه عامل محفّز ويدفع الإنسان للتكيف والتفاعل مع البيئة، قد يؤدي التوتر المفرط إلى مشكلات كثيرة في الجسم وقد يكون بعضها ضاراً. وهذا قد يكون سبب التوتر خارجياً وقد يكون مرتبطاً بالبيئة لكنه في ذات الوقت قد لا ينتج بسبب أحداث خارجية فورية لكن بسبب تصورات داخلية تسبب القلق ومشاعر سلبية للفرد اتجاه الوضع المحيط به، ما ينتج عنه ضغطا نفسيا وعدم ارتياح، وهذه المظاهر تكون مجهدة كما في حالة اضطراب ما بعد الصدمة على سبيل المثال: يمكن التفكير في العوامل الخارجية التي لا تشكل تهديداً أو تسبب توتراً بذاتها على أنها آثار ما بعد الصدمة. هذا ويمكن أن تكون المحفزات موترة كأن يتعرض الشخص للتوتر بعد سماع أغنية معينة أو مشاهدة شيء يذكره بأحداث مهددة سابقة يتعرض الإنسان للتوتر عندما يعتقد أن قدرته على التأقلم مع مصادر التهديد والعقبات (سواء كانت مواقف أو ظروف أو حتى أشخاص) غير كافية عندما نعتقد أن المتطلبات التي تقع على عاتقنا تتجاوز قدرتنا على التعامل معها، نكون عرضة للتوتر والإجهاد.