أصبح الإجهاد شريك الإنسان في وقتنا الحالي، وذلك بسبب وقع الحياة السريع وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتختلف أسباب الإجهاد من فرد إلى آخر بحسب قدرة تعامل الشخص مع موقف معين أو مشكلة ما. وذكر موقع هافنغتون بوست الأميركي أن الإجهاد يتسبب في مشكلات صحية كثيرة منها اضطرابات النوم والجهاز الهضمي والعصبي ، إضافة إلى الصداع والشعور الدائم بالاستياء وعدم الراحة. وتعتبرطبيعة العمل وتنظيم جدول الأعمال والاجتماعات من العوامل المسببة للإجهاد، كذلك العلاقات مع الأصدقاء أو زملاء العمل وما تسببه أحياناً من ضغوطات نفسية ناتجة عن الانتقاد المتكرر والنميمة والطلبات غير الواقعية والاحتقار والسخرية. ويمكن لتغيير بسيط في نمط الحياة مثل الزواج أو الطلاق وخسارة شخص عزيز أو تغيير وظيفة ما، أن يتسبب في زيادة الإجهاد والقلق والتوتر. وتسهم المشكلات الصحية مثل الإصابة بالأمراض المزمنة برفع مستويات الإجهاد أيضاً. ولمحاربة الإجهاد يُنصح عادة بأخذ قسطاً وافراً من الراحة، واتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الأمور التي تثير الغضب أو تسبب الشعور بالضيق، فضلاً عن تخصيص وقت للترفيه وممارسة الهوايات المفضلة للابتعاد عن الروتين اليومي.