شهدت الأجزاء الشمالية من منطقة "نيوم" موجة قطبية أدت لتساقط الثلوج التي غطت معظم فياضها البرية والجبلية، واكتسى عدد من المراكز التابعة للمنطقة بالرداء الأبيض في مشهد اعتادته كل عام، وتحديداً في مرتفعات مركز (علقان) و(الظهر)، فيما غابت الثلوج عن جبل اللوز ولأول مرة، وذلك نتيجة لما تشهده مرتفعات المنطقة من مرور للمنخفض القطبي البارد والأجواء المناخية المتقلبة، حيث وصلت درجة الحرارة في تلك المواقع إلى خمسة تحت الصفر وأقل من ذلك في بعض الساعات مع رياح باردة وزخات من الأمطار الخفيفة. وتواصل الجهات الأمنية والصحية وجودها في مواقع سقوط الثلوج، والذي يحظى بمتابعة وحضور لعدد كبير من الزوار والمهتمين من مختلف الفئات والمناطق القريبة من الحدث، وذلك في صورة تتكرر باستمرار عند حدوث لمثل هذه الظواهر المناخية السنوية الساحرة في جمالها وبياض المكان الذي تسقط عليه على الرغم من البرد القارس وصعوبة الطرق وخطورتها. وتشكل المناطق التي زادها الثلج جمالاً على جمالها الطبيعي وجهة سياحية لأهالي تبوك وزائريها ممن قدموا من مختلف المناطق لرصد الثلوج، والاستمتاع بجمال تلك الوجهات وروعتها والثلج يغطي مرتفعاتها والسهول، مستبشرين بتلك المناظر ومتناقلين صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الثلج يغطي النباتات الصحراوية مناظر خلابة تكونت بعد الموجة القطبية الجبال مزدانة باللون الأبيض