فازت الشاعرة السعودية مها العتيبي قبل أيام بجائزة «الشارقة» لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها الثالثة للشعر عن ديوانها «اشدد بكفك أحلامي فقد أصل»، الصادر عن دار سطور للنشر والتوزيع، العراق 2020. الشاعره مها تحمل درجة الدكتوراة في مناهج وطرق تدريس العلوم بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى، شاركتْ في عدد من الأمسيات الثقافية على مستوى المملكة، وأقامتْ ورشاً تدريبية في الكتابة وصدر لها 7 دواوين مع ديوانها الفائز وهي «حنين بين قوسين»، و»مقام»، و»تشرين والحب والأغنيات»، و»لوعة الطين»، و»عرائس الحب»، و»نقوش على مرايا الذاكرة»، وهنا حوار معها حول ديوانها وتجربتها بشكل عام. * كيف تلقيت نبأ فوزك بجائزة الشارقة؟ أشعر بالفخر والسعادة بمناسبة فوزي بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها الثالثة في مجال الشعر 2020، وذلك عن ديواني «اشدد بكفك أحلامي فقد أصل»، لما تمثله لي هذه الجائزة من قيمة أدبية إبداعية لمنجزي الشعري، وتقديرًا لإبداعي الشعري كامرأة وشاعرة سعودية حققت هذا الإنجاز باستحقاق كما قررت لجنة تحكيم الجائزة، حيث إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها، والتي تستهدف إبداعات المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، أتوجه بجزيل الشكر لإمارة الشارقة وللمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بها على منحي الجائزة. * متى بدأت كتابة ديوانك الفائز، ولماذا أطلقت عليه هذا الاسم؟ بدأت كتابة ديواني في منتصف عام 2019، وتضمن قصائد هذه الفترة حتى بداية 2020، وجاء اختيار اسم الديوان باختيار شطر من إحدى قصائدي المقربة إلى نفسي في هذه المجموعة وهي قصيدة «يا فاتح الوعد» والذي ورد فيها هذا البيت: فلا تلمنِي إذا ما الخوفُ دثرني اشددْ بكفكَ أحلامي فقد أصلُ أما سبب اختيار هذا الشطر تحديدًا، لما يمثله من دلالة عاطفية شعرية تتناغم مع بنية قصائد الديوان بنائياً من حيث التجديد الشعري في صور القصيدة العمودية وحداثة المعنى الذي تتضمنه. * هل ما زال «الشعر» متصدراً للمشهد الأدبي أكثر من الأجناس الأخرى؟ ما زال للشعر وهجه وبريقه، وما زال الشعر متربعاً على قمة هرم الفنون وإن حفته النخبوية كثيراً، لكن لا تزال تحف به ثقافات العرب ويشتاقه هجس غنائهم. * من ديوانك الأول إلى ديوانك الأخير، كيف تقيمين تجربتك الشعرية؟ عبر سبعة دواوين من وجهة نظري تدرجت نحو النضج الشعري، وأمسكت بوهج الشعر في تطور للتجربة الشعرية، لم تختلف اتجاهاتي الشعرية لكن تجدد الأسلوب وفهم اللغة واجتراح صور جديدة ومعانٍ كونت امتدادًا للغة الأولى وللقصيدة الأولى.. في حديقة الشعر الباذخة. * هل لديك مشروع أدبي مقبل؟ * انتهيت من كتابة مجموعتي الشعرية الثامنة.