في آخر عشر مباريات خاضها الهلال رفقة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو فاز في مباراتين وخسر في ثلاث وتعادل في خمس والجزء الأكبر يتحمله المدرب، رغم أنه كان في الصدارة بفارق كبير عن الوصيف وكان بالإمكان توسيعه أكثر، إلا أنه أخفق في مباريات سهلة إلى أن أصبح الفارق بينه وبين الوصيف نقطة واحدة، وربما تذهب الصدارة إذا استمر رازفان. الخروج من كأس الملك في الأدوار الأولية وخسارة السوبر وخسارة العديد من النقاط في ترتيب الدوري أمر يجعل الجماهير تطالب بإقالة لوشيسكو، لأن فريقا بحجم وعراقة الهلال لم يعتد على السقوط، ولكن ما نشاهده مع رازفان هو هلال بلا هوية وبلا روح وبلا قتال في أرض الملعب والسبب الأول هو المدرب لأنه عبث بتاريخ الهلال بأسلوب «ساذج»، وإذا استمر في التدريب سيخسر الهلال الدوري وربما سيخرج من الموسم خالي الوفاض. فتبديلات رازفان عليها الكثير من علامات الاستفهام فنراه يجري التبديل في آخر عشر دقائق من المباراة، وأحياناً «يخترع» تبديل يبهر به المشجع ويخسر بنتيجة ثقيلة، وعلى إدارة الهلال أن تتخذ قرارها بسرعة في إقالة المدرب لإنقاذ ما تبقى من الموسم وإلا سيصبح الهلال من السهل هزيمته. ولنا مثال في فريق النصر عندما أقال مدربه البرتغالي روي فيتوريا الذي خسر العديد من النقاط في بداية الدوري، وخسارة كأس الملك من أمام الغريم التقليدي الهلال، وتعيين الكرواتي ألين هورفات فشاهدنا «الشمس» كيف تغير مستواه من حالة كان يرثى لها إلى فريق يصعب هزيمته، وتقدم إلى المركز السابع في سلم الدوري وأصبح الفارق بينه وبين الأول تسع نقاط بعدما كان خمس عشرة نقطة.