عقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعاً برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالقصر الرئاسي، وتناول عدداً من الموضوعات المهمة، شملت الوضع الأمني الداخلي وعلاقات السودان الخارجية في محيطيه الإفريقي والعربي. وقال وزير الدفاع السوداني الفريق الركن يس إبراهيم يس، في تصريح صحفي: إن المجلس اطلع بشكل مجمل على الأوضاع الأمنية بالبلاد والتركيز على بؤر ومناطق الصراع في غرب دارفور وجنوب كردفان، مبيناََ أن المجلس استمع إلى تقارير من الوفود الرسمية التي قامت بزيارات ميدانية لتلك الولايات. وأضاف أن مجلس الأمن والدفاع اتخذ عدة قرارات من شأنها المساهمة في هدوء الأحوال وعودة الحياة لطبيعتها وتجنب النزاعات والصراعات مستقبلاً والتأمين على الحلول الآنية والمعالجات المستقبلية. وأوضح الوزير، أن الاجتماع ناقش مشاركة السودان الإيجابية في قمة البحيرات التي عقدت بجمهورية أنغولا والتي ناقشت الأوضاع السياسية والأمنية في إفريقيا الوسطى، وإيجاد الحلول المناسبة وآليات المصالحة بين الأطراف المتنازعة في إفريقيا الوسطى، استقراراً للمنطقة ودعماً لجهود السلام، كما تلقى المجلس من رؤساء الوفود السودانية المختلفة تقريراً حول نتائج زياراتهم الخارجية في المحيطين الإقليمي والعربي. وقال يس: إن المجلس تقدم بالشكر للإدارات الأهلية ومجالس الحكماء على دورهم الوطني تجاه جهود المصالحات والتعايش السلمي، وتوجه بالشكر للدول التي ساندت موقف السودان وحرصه على اتباع الوسائل السلمية والدبلوماسية في تذليل مشاكله الداخلية والخارجية. وأوضح أن مجلس الأمن والدفاع أكد اهتمامه وحرصه على سلامة الوطن والمواطنين. إلى ذلك أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو التزام بلاده بدعم خطط برنامج الأغذية العالمي بالبلاد والعمل على تيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المتأثرة بالبلاد. من جانبه، هنأ ديفيد بيزلي، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة برفع العقوبات عن السودان وتوقيع اتفاق جوبا للسلام، مؤكداََ أن البرنامج يعمل في كل مناطق السودان ويقدم مساعداته للشرائح المحتاجة بصرف النظر عن مواقعهم الجغرافية، وتوجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الدينية.