وصفت السلطات المحلية لولاية تينيسي انفجار ناشفيل بأنه "عمل متعمّد" تسببت به سيارة مفخخة تم ركنها بجانب أكبر ناطحة سحاب في وسط مدينة ناشفيل. وقالت الشرطة إن الانفجار الكبير الذي وقع في حي "الفنون" دمر واجهات المحلات وأدى الى تناثر الرماد وحطام النوافذ في الشوارع وتسبب بإصابات ثلاثة أشخاص على الأقل تم نقلهم الى المشفى. وصرّح المتحدث باسم شرطة ناشفيل في مؤتمر صحفي أن الشرطة تلقت أنباءاً عن وجود قنبلة في الحي ليقع الانفجار قبل أن تصل الشرطة الى مكان الحادث. وقال مسؤولون إن العديد من المباني تعرضت لأضرار مادية ومن غير المعروف بعد إذا ما كان هناك شخص قد توفي داخل الشاحنة التي انفجرت. وقال الوكيل الخاص المشرف جويل إي. سيسكوفيتش إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقود التحقيقات ويعمل مع سلطات الولاية والسلطات المحلية للتحقيق في الحادث ورفض الإفصاح عما إذا كان هناك أي مشتبه بهم. وقال مايكل نايت، مسؤول محلي من ولاية تينيسي "نرغب أولاً أن نتأكد من السلامة العامة في المنطقة وأن المنطقة غير معرّضة لمخاطر أخرى". وأضاف: نقوم بترتيب جدول زمني للأحداث التي حصلت قبل وأثناء وبعد الانفجار حيث استجابت السلطات بحلول الساعة السادسة بالتوقيت المحلي لناشفيل لأنباء عن إطلاق نار وقع في مكان قريب من مكان حادث التفجير. وبحسب تغريدات لعدة أشخاص من مدينة ناشفيل فإن الانفجار كان هائلاً وأدى الى اهتزاز شعر به كل من في المدينة. وقال جون كوبر، رئيس بلدية ناشفيل "حادث آخر يضرب مدينتنا التي عانت من سنة 2020 الصعبة للغاية علينا، حيث واجهت ناشفيل إعصار قوي في مارس الماضي قتل 25 شخص من سكان المدينة وأسفر عن أضرار بقيمة 1.9 مليار دولار، بالإضافة الى وباء كوفيد - 19 الذي قتل الآلاف وأغلق مئات المحلات في المدينة للأبد بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية". من جانبه قال حاكم ولاية تينيسي، بيل لي في تغريدة أنه سيوفر كل الموارد اللازمة لفهم وتحديد ما حدث والمسؤول عن الحادثة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، للصحفيين يوم الجمعة أن الرئيس ترمب علم بالحادثة بينما كان في إجازة في منتجعه الخاص في مارالاغو في ولاية فلوريدا حيث شكر الرئيس ترمب الاستجابة السريعة للشرطة في مدينة ناشفيل.