بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي سجله الشرفي الجديد لأبطال القارة الصفراء وتتويج الهلال بزعامة الأندية الآسيوية عادت أصوات النشاز مشككةً بعدد بطولات الهلال الثلاث لأبطال القارة فالتشكيك والتضليل لهؤلاء مستمرة فعقدة النقص ملازمة لدى بعض الإعلام والجماهير الرياضية، فليست وليدة اليوم الإنجازات المتلاحقة للهلال تصيب هؤلاء في مقتل كل مرة، فالزعيم المتوج بزعامة البطولات المحلية والقارية يثبت في كل مرة بأنه الأوفر حظاً في اعتلاء المنصات والتتويج بالذهب ولعل اللائحة الشرفية الجديدة الصادرة من قبل الاتحاد القاري دليل قاطع، ليخرص بعض الألسنة والأبواق التي دائماً تحارب انجازات الموج "الأزرق" فهم لا يعترفون بالهيمنة الهلالية داخليا فكيف يعترفون بها قاريا، فالتضليل ليس جديد لديهم فما أشبه اليوم بالبارحة، ثلاث بطولات قارية لدوري الأبطال نرصدها ويويثقها الإتحاد القاري بكل شموخ وإباء، عام 1991م حقق "الأزرق" أول القابه هناك في الدوحة بعدما كسب استقلال طهران الإيراني بركلات الترجيح ليرفع منصور الأحمد كابتن الهلال اول القاب القارة لأنديتنا المحلية، عام 2000 م الهلال يظفر باللقب الثاني في درة الملاعب بحضور اكثر من ستين ألف متفرج من أمام جابيليو ايواتا الياباني بعد وقت إضافي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين هاتريك البرازيلي سيرجيو أعلن تتوج الهلال باللقب الثاني ليرفع الثنيان كأس القارة، عام 2019 الهلال مجددا بطلا للقارة هناك بسيتاما باليابان وأمام أوراوا يسجل انتصار بهدفين وقبلها بالرياض بهدف ليرفع الشلهوب الكأس الغالية للمرة الثالثة، بطولات ليست من وحي ونسج الخيال بل حقيقية الكل يعترف بها فالشارع الرياضي لا تنطوي عليه أساليب قديمة من الكذب والدجل فالتاريخ الرياضي لا يكذب ولا يلفق القصص َوالروايات بل يقول إن دوحة قطر ودرة الملاعب استاد الملك فهد بالرياض وملعب سايتاما باليابان كانت جميعها مسرحا ومنصات للذهب تقلد فيها نجوم "الأزرق" الميداليات وعانقو الذهب، فالهلال منذ الأزل وهو صديق البطولات وزعيم المنصات بهمة رجاله وابطاله وجماهيره الرقم الصعب الذي جعل الهلال في القمة بكل اقتدار وهمه فمن يشبهك يا هلال.