لعل يِبصرني حَد اللّي يمرُّون كم لاعِيٍ بالليل سَرّحت جُوعه واليوم خلّوني مثل ماتشُوفُون جمّارتي محنونِيَه ومْخنُوعه عقب العذُوق اللّي تهزّع من اللّون وكم عِذق خِلِّي يابسٍ في جذوعه من الفِسَق ماعاد فِيّه يلدّون ترى الدهر محدٍ بيامَن رجوعه ياسِر مَيلات اللّيالي بَهالكون لا تتركُون أم الجمايِل جزُوعَه جِدّانكم قبل أمس فيَّ يْتواصَون يكفيني قَطرة ماء تراني قنّوعَه تكفَزن يا أهل الخير باللّه تكفون شعر : سعود بن عبدالرحمن اليوس