وقتٍ نشوف به العجايب والأهوال عجايبه فيها المسبّه فطينه كثروا رجال المال ورجال الأعمال وقلّوا الرجال أهل العقول الرزينه ولا عاد تخدعنا المظاهر ولا زال ما مرنا من درسنا حافظينه الرجل ما ينقاس بالجاه والمال ايميّزه عقله وطيبه ودينه كم واحدٍ ماله قليلٍ ورجال اليا بدا الماجوب ربي يعينه بيته لضيفانه وللربع مدهال ومن الكرم والجود تندا يمينه وكم تاجرٍ بالمال والجاه يختال وف الطيب والمعروف تقصر يدينه يلهث ورى الدنيا ويكذب ويحتال ولا تامنه ينصب على والدينه ما يدري ان العمر يقصر اليا طال ونفسه بما يحوي كتابه رهينه ولا يضيّع والي الكون مثقال ما قدمه يلقاه زينه وشينه وانا ما اعم الناس في كل الاحوال كم طيبٍ تاجر وماله يعينه على الجميل وفتح عسرات الأقفال اللي على ابواب القصور الحصينه يسوق غالي الجاه ويسوق الأموال يفك للماجوب باب الخزينة اما لمديون عليه الدهر مال ينقل معاناته وهمه ودينه والا يوقف به مواقيف الابطال في ساعة لاهل الجمايل ثمينه اما كسب عزٍ يورخ للاجيال والا عتق ارقاب وطفاء ضغينه والطيب مشرافٍ مراقيبه طوال اقرب لراعي الطيب من رمش عينه وعسرٍ مهي تقدر مراقيه الانذال وتصد من يسراه والا يمينه