توجت (العقابيات) محمد بن سفر الجليدي البقمي بالمركز الأول في كأس النادي (إنتاج) للون الوضح، بعد إعلان لجنة التحكيم بالنسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز نتائج الفائزين في كأس النادي (إنتاج) للون الوضح. وحافظ فهيد بن فنيسان السبيعي على المركز الثاني الذي حققه في النسخة الماضية من المهرجان، وجاء عبود بن هريسان المقاطي في المركز الثالث، وتركي بن محمد بن عذل في المركز الرابع وفهد بن عامر السبيعي في المركز الخامس ومسعود بن فهيد الهاجري في المركز السادس، وحل فيصل بن زايد الذيابي سابعاً وفراج بن محمد السبيعي ثامناً، وخالد بن فهد العتيبي تاسعاً، وملفي بن بطيحان السبيعي عاشراً. ويسدل الستار غداً على منافسات كأس النادي (إنتاج) عبر إقامة التحكيم النهائي للون الشعل، والذي يشهد مواجهة سعودية كويتية حيث تضم القائمة المشاركة 13 متأهلاً منهم ثلاثة كويتيين إلى جانب عشرة سعوديين، ويبرز في قائمة المتأهلين حامل الكأس في النسخة الماضية خالد سعود بن حثلين وصاحب المركز الثاني عارف عبدالهادي الشمري، إلى جانب كل من حمد جفران السبيعي صاحب المركز الرابع، بصيص فهد العجمي، بندر بن صحن بن شويه، جفران بن فراج السبيعي، عبدالله بن مناحي العجمي، عبدالله علي السبيعي، مشعل بن ضيدان العجمي، نايف بن سعود بن حثلين، إضافة إلى الثلاثي الكويتي عطاالله عضبان المطيري، رفاعي علوش العجمي، عبدالعزيز حسين الشلاحي. من جانب آخر استثمر زوَّار ومشاركو مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض الأجواء المميَّزة التي يعيشها الموقع، بالتنزُّه في أطراف المهرجان؛ بهدف الاسترخاء والراحة، والتفنن في الطبخ والشواء، وتناقل الحديث حول منافسات المهرجان، والمستجدات التي تطرأ في السباقات والنتائج. وتشهد الصياهد الجنوبية مساحات برية واسعة بجوار المهرجان ومقابل شارع الدهناء التجاري، أعطت فرصة كبيرة للمشاركين والزوَّار في أخذ الكثير من الوقت على تربتها الذهبية، وأجوائها المميَّزة وهدوئها بعد صخب المهرجان. من جهته قال فارس العتيبي (أحد المتنزِّهين): إنني أحد المشاركين في المهرجان، ولديَّ سكن خاص، ولكنَّني فضَّلتُ مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء الخروج للبر؛ من أجل الخروج عن الأجواء العمليَّة المعتادة، والجلوس في الهواء الطلق، وقمنا بإعداد وجبة الغداء بعد أن جهزنا كافة مستلزمات الطبخ. وأضاف المكان جميل جدًّا، وفضَّلنا الاجتماع هنا؛ للحديث الوديِّ بيننا، والذي لم يخلُ من أخبار المهرجان، والمشاركات المتنوِّعة، بالإضافة للحديث المعتاد عن كرة القدم، ونتائج المباريات، وغيرها من الأخبار. وقال عبدالله ناصر قدمتُ للصياهد من الرياض أنا وعائلتي، من أجل زيارة المهرجان، ومشاهدة الناس والإبل المشاركة؛ للاستمتاع والاطِّلاع، بالإضافة لاستمتاعنا بالأجواء البرية الجميلة، وكانت لحظات جميلة للعائلة، استكشفنا من خلالها العديد من الأشياء الجديدة التي لا توجد في المدينة، وأدعو الجميع للقيام بزيارة المهرجان، وشارع الدهناء الذي يوفِّر جميع احتياجاتهم. وفي سياق متصل يشكل مضمار الصياهد مسرحا تستعرض فيه الإبل مقوماتها الجمالية بكل عنفوانها، لخطف مركز لها في قائمة «المزاين»، ويلجأ ملاكها إلى استخدام أحدث الطرق لإبراز جمالها ومفاصلها أمام الجمهور ولجان التحكيم مستخدمين في ذلك طرقا وأساليب متنوعة. في كل موسم يستحدث المهتمون بالإبل «قصات الوبر» تبرز جمالية الفرديات والمنقيات، لتعكس أمام الناظرين أجمل أداء، وتتوج بفوز يخلّد اسمها طويلا في أذهان الجماهير، ويُكسب مالكها الجائزة الأضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وقبل دخول الإبل إلى ساحة العرض يتفانى ملاكها في العناية بها وتجهيزها، فيقوم فريق عمل بتنظيفها وغسلها، بعد حلاقة رقبتها وقص وبرتها، ويتم وضع «مثبت الشعر» لأجل تثبيت وتجميل «وبرها»، لتظهر أمام الجمهور ولجان التحكيم بأجمل حُلة. بدوره أكد مسلم الدوسري المهتم في مجال الإبل، أن ملاك الإبل يتنافسون في كل موسم على ابتكار «تقليعات» وقصات نوعية في بعض أعضاء الفردية فيقوم بعمل قَصّة جديدة على شكل رقم 8 في أعلى رقبة الناقة بهدف إظهار مكمن الجمال في الرقبة بطولها وارتفاعها للأعلى ولكن هذه القصة تختلف من لون إلى آخر، ففي المجاهيم تستخدم قصة أخف أما المغاتير فتعمق قصة الوبر، مستخدمين في ذلك ماكينة خاصة بذلك. وأضاف الدوسري «يقوم بعض الملاك قبل الدخول في منافسات مزاينات الإبل بساعات بتغسيل الفردية وتنظيفها ومن ثم استخدام «مثبت الشعر» لأجل تثبيت وتجميل «وبر» الإبل وخاصة «الشعفة» أعلى السنام الفردية لإبقاء الوبر مرتفعًا للأعلى وزيادة طول وجمال الناقة. وأشار المتخصص في الإبل إلى أن عمليات التجميل لم تقتصر على قصات الوبر وتثبيته فحسب، بل يقوم بعض ملاك الإبل بتسريح وبرها ومعارفها بأمشاط خاصة، وذلك من أجل زيادة جمال الفردية أمام أعين الناظرين ولجان التحكيم.