العالمي وتكالب الظروف

يعتبر فريق النصر من أقوى الأندية يملك عناصر من لاعبين محليين ودوليين على مستوى عالٍ جداً، ولديه مدرب كبير ولكن لكل جواد كبوة حيث كانت الظروف التي لازمت الفريق منذُ خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا وهو الفريق الذي كان مرشحا للبطولة ولكن بسبب الإصابات لأميز لاعبيه المؤثرين عاد الفريق وهو يعاني إجهاد المباريات مع انطلاقة الدوري، ثم اُصيب غالبية نجومه بجائحة كورونا التي زادت من أوجاعه، فكان التأثير على العطاء الفني الذي انعكس على أداء الفريق بالنتائج السلبية غير المتوقعة لمحبي الكيان الأصفر الذي ليس هذا مكانه بجدول الترتيب.
هناك ظروف أخرى ذكرها رئيس نادي النصر الدكتور صفوان السويكت في حديثه لبرنامج كورة كانت كفيلة في إخراج الفريق عن أجواء المنافسة من بداية الدوري مطالباً بالعدالة لجميع الأندية التي لم تنصف فريقه، «فارس نجد» حتماً سيعود بهيبته وقوة بأسه كما كان، فالأندية العالمية تعرضت لمثل هذه الخسائر المتتالية، النصر حتى وهو في أسوأ حالاته كالأسد الجريح الذي يهابه الجميع مصدر رعب يخشى من عودته فاسمه حاضراً ومتصدراً للإعلام لا يغيب، يبقى حديث المجالس لمنافسيه، أيضاً لا ننكر بأن هُناك قصوراً من الإدارة بعدم الحزم مع المدرب واللاعبين، فالكيان أكبر من الجميع ويجب تطبيق مبدأ المحاسبة والعقاب فالجماهير نفذ صبرها من هزائم الفريق واستهتار بعض لاعبيه، النصر حتماً سيعود لعشاقه كما كان فالذهب يفتقد لبريقه مؤقتاً لكنه سرعان ما يعود متوجهاً كأشعة الشمس.