حقيقة تزعج البعض الذي لا يمتلك روح المنافسة الشريفة والتي من ابجديتها الاعتراف بقدرات من ينافسك ولكن وللأسف الشديد فإن كل تفاصيل تلك الأبجدية تسمى في قاموس «المتعصبين» «تطبيل» وهذا ما سيقولونه عن مقالي هذا فقط بمجرد قراءة عنوانه فلن يكلفوا أنفسهم بعدها حتى ينتهوا من محتواه الحيادي الذي يؤكد بان ازرق العاصمة الهلال في ركض متواصل نحو تحطيم الأرقام من خلال احرازه للبطولة تلو الأخرى في حاله مختلفة ومتفرده تبرهن بأن الزعيم «مانشيت المنصات الدائم» وذلك واقع حقيقي ازرق لايحجب بغربال، يكره ان يتحدث عنه اغلب اعلام المنافسين لزعيم ولكنه مانشيت يفرض نفسه على واقع المشهد الرياضي المحلي والقاري والعالمي. ولم يأت ذلك التميز لازرق العاصمة من فراغ بل لان البيت الهلالي المتفرد تفرغ تماماً لجعل الهلال فريق محلي بمواصفات عالمية يجيد لغة الاحتراف من خلال عمل منظم وجاد لاعضاء شرف داعمين وإعلام ازرق عاشق للهلال يحرص على خلق اجواء الاستقرار لزعيم ولا يسعى لشوشرة على مسيرة الفريق أو اعاقتها بل على العكس من ذلك يحرص على توحيد صف مدرج الزعيم وعدم إخراج اي خلافات داخلية للبيت الأزرق للسطح ويواصل دعمه للكيان مع أي ادارة ولاعبيها حيث يجدون الدعم الاعلامي َوالجماهيري من الهلاليين الهلاليين حقاً.. فهم ليسوا إعلاميين رموز بل إعلاميين كيان اسمه»الزعميم»! بعكس ما نراه في اعلام فرق أخرى منافسة لزعيم تجدهم في حالة «حروب داخلية داخلية» وتلك الحروب المفتعلة منهم تؤكد بأنهم ليسو اعلام «كيان» بل اعلام رموز كل جهة مع معزبها «واللي ما يشتري يتفرج» توجهات وعقليات مثل هذه لن تساهم في الارتقي بانديتهم! الاجدر بهم ان يتعلموا من «اعلام» الزعيم كيف يدعمون انديتهم واداراتهم ولاعبيهم وإلا سيظلون وانديتهم مجرد متفرج لمانشيت «الهلال الخرافي» ذلك المانشيت الذي يردد وبثقة «الزعامة لزعيم.. والبطولة للبطل». :في المقص -ان تعمل كل الأطراف باتجاه واحد وهو صناعة بطل فذلك هو الاكتساح المتواصل للمنافسين وحصد البطولات.