قف يا زَمانُ مهابةً.. تبجيلاً وألبس بفخر.. مجدنا إكليلاً قف.. واقتبس من عزنا عزاً به تحيي قلوباً.. أنفساً .. وعقولاً أشرق بنورك وفوق آفاق الدجى وأرشق بسهمك من بغاك قتيلاً أقري سلام الله أرضاً تحتوي خير البرية عابداً ورسولاً أرض على التوحيد رف لواؤها في شرعها كان الرسول دليلا دستورها القرآن..هذا شعبها.. في حبها يقفو القرون الأولى جمعت شتات المسلمين بحضنها.. ردت جموع المجرمين فلولا.. إنا جنود دون وطء حدودها.. نهوى الممات.. ونرتضيه خليلاً هذا المليك.. على الثوابت راسخ.. منذ المؤسس حكم التنزيلا مذ كان يحمل هم وحدة أمة ضرب العدو بها الشتات طويلاً ومخرب يلهو بدار كرامة.. يتقاسم الأموال.. والمحصولا حتى انبرى عبدالعزيز محرراً.. من بعد ما أرخى الظلوم سدولاً ومضى الزمان وفي السماء شواهد.. جيل يعمر كي ينشئ جيلاً حتى بلغنا خادم الحرمين من.. قد هز سيفاً صارماً مسلولاً لبى اليمان.. لأرضها.. لسمائها.. بعث الجيوش وسير الاسطولا إنا جنود الحق.. ناد بنا هنا.. وأضرب بنا المخذول والمخبولا نحن الذين إذا ولدنا بكرةً.. كنا على ظهر الخيول أصيلاً نرجو العلا إذ غيرنا يهوى الردى.. شتان بين القاصدين سبيلا لا يكذب التاريخ إذ هو ناطق.. إنا نعرف في الوغى الجهولا ما قلتها عبثاً.. فهذا قدرنا.. قف يا زمان مهابة وتبجيلاً *جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل