كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن الواردات في الربع الثاني للعام الجاري 2020، حيث بلغت قيمتها 117.140 مليون ريال، مقابل 151.819 مليون ريال في الربع الثاني 2019. وبلغت قيمة الواردات من الصين 27.108 مليون ريال في الربع الثاني 2020 مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الولاياتالمتحدة الأميركية والإمارات بقيمة 12.843 مليون ريال، و6.894 ملايين ريال على التوالي، وكانت ألمانيا واليابان والهند وكوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا ومصر من أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع واردات المملكة من تلك الدول العشر 75.906 مليون ريال وهو ما يمثل 64.8% من إجمالي الواردات. وفي هذا الجانب، أكد عدد من المواطنين خلال جولة "الرياض"، أن استخدام الأجهزة الإلكترونية في التعليم مجدية علميا وماديا، خاصة مع وجود الخيارات المتعددة التي تتناسب مع الجميع، حيث أن ظروف الوضع الراهن تتطلب مواكبة التحوّل الإلكتروني بكامل أوجهه وقطاعاته. بدورها أشارت إبتسام الفالح، إلى أن الأدوات التعليمية الإلكترونية أوفر من الأدوات التقليدية المستخدمة بالسابق، حيث كان لها الدور بمساعدة الطلاب من خلال سهولة البحث والتصفّح بما يخص قنوات التعليم الإلكترونية، وساعدت أيضا بتوفير المعلومات بين أيديهم، وبالتالي لم تعد هناك الحاجة لشراء الأقلام والدفاتر، حيث كنا نحتاجها بشكل شبه شهري، وذكرت الفالح، أن الأجهزة الإلكترونية تتوفر بها تتوفر به الأدوات، وقد تكون أكثر فاعلية منها، مشيرة، بأن الأجهزة الإلكترونية متوفرة بطبيعة الحال لدى جميع أفراد العائلة، حيث كان استخدامها فقط بما يتعلق بالترفيه، عكس ما هي مستخدمة له الآن. وقال تركي الخماس، إن ظروف الوضع الراهن تتطلب مواكبة التوجهات المتبعة من ناحية علمية ومهنية، ولابد من مواكبة النمط الجديد وتطويره من خلال التعليم عن بعد والتماشي معه، وتوجد العديد من الخيارات الكثيرة التي تتناسب مع الجميع بما يتعلق بالأدوات الإلكترونية، حيث تتوفر أجهزة إلكترونية بسعر ألف ريال وأخرى ب15 ألف ريال، وبالمقابل هناك أقلام تتعدى أسعارها 500 ريال وأخرى سعرها 5 ريالات، لكن تبقى جودة التعليم وما تحققه من تفوق بالمخرجات النهائية هي الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها. ومن جانبه أشاد تركي العبدالجبار، بفوائد التعليم عن بعد، ونسبة الوفر الذي تحققه العائلات جراء استبدالها الأدوات المكتبية التقليدية كالأقلام والدفاتر والشُنط، بالتقنية الإلكترونية، حيث يتلخّص الأمر الآن بجهاز إلكتروني واحد يتضمن جميع محتويات المقررات، وما يتطلبه من أدوات تعليمية، ولفت العبدالجبار، أن تلك الأدوات التقليدية قد تصقل المهارات لدى الطلاب، كالكتابة باليد باستخدام القلم والورق وتنمّي لديهم جمالية الخط ومعرفتهم بالقواعد الإملائية وعدم الاعتماد على التصحيح التلقائي الإلكتروني، وذكر العبدالجبار أنه من الصعب الاستغناء عن الأدوات التقليدية تمامًا وحتى رغم توفر الأجهزة الالكترونية، ولابد من إحداث توازن بين الأمرين. ومن جهته ذكر أحمد الغدير، أن الأمر يختلف من عائلة لأخرى، ويعود ذلك لقدرة العوائل ومدى قدرتهم لتوفير هذه الأدوات سواءً كانت إلكترونية أو تقليدية، وأشار الغدير، أن عملية التعليم عن بعد لها الدور بالتوفير المادي حيث أنها تغني عن أشياء كثيرة، كطباعة الواجبات والمشاريع بنسخ ورقية تؤثر بجميع الاتجاهات، ولكن مع التحول الإلكتروني أصبح تسليم المتطلبات الدراسية إلكترونيًا وذلك عبر المنصات المختلفة دون الحاجة لطباعة الورق. ولفت الغدير، بأن الفاعلية بالأجهزة الإلكترونية تتمثّل بمراقبة الأبناء ونشاطهم التعليمي من قبل الأسر، ومعرفة مهاراتهم التعليمية، والقدرة على التدخل في أي من الأمور، وأشاد الغدير، بدور الشؤون الاجتماعية لتقديمهم الأجهزة الإلكترونية للأسر المحتاجة. ومن جهة إخرى لفت أحد العاملين بأحد "القرطاسيات" محمد مصطفى علي، أن أصحاب القرطاسيات لابد من مواكبتهم للتغييرات الراهنة والتماشي معها، وذلك في ظل التوجه باستخدام الإنترنت في عملية التعليم، وذكر محمد مصطفى، أن الأدوات التعليمية التقليدية كالدفاتر والأقلام لم تعد خيارًا، ولايوجد عليها إقبال مثل السابق، وذلك مما أثر على مدخولات المكتبات، حيث لم تعد كما كانت عليه أثناء التعليم الحضوري، وقد انخفض الإقبال على مختلف المعروضات بالقرطاسية، وأصبح الإقبال فقط على الأشياء المتعلقة بالتحول الإلكتروني. وقال مصطفى، إن نسبة انخفاض المبيعات تتمثل أكثر من 50%، وذلك بسبب ضعف بالطلب بعض الشيء على الوسائل التعليمية التقليدية. وقال أحد العاملين بالقرطاسيات - أحمد الراشدي -، ما زلنا نمارس العمل التقليدي القديم، حيث لا توجد مقومات في محال القرطاسيات لمواكبة التحول الإلكتروني المتمثل في الوقت الراهن، وذلك لضعف الإمكانيات بسبب قلّة الدخول نتيجة "جائحة كورونا" وأيضاً تحول التعليم عن بعد، وأضاف الراشدي، أن الإقبال على الأدوات التعليمية التقليدية قليل جدًا، وذلك لعدم حاجة الطلاب لهذه الأدوات في ظل التحول الإلكتروني في الوقت الراهن، ولفت الراشدي، مع استمرارية التعليم عن بعد قد يضطر أصحاب القرطاسيات إلى إقفالها، حيث قمنا بإقفال بعض الفروع لدينا لعدم توازن المصروفات مع الإيرادات، وذلك لعدم قدرتنا على تغطية تكاليف البضائع وإيجارات المحالات وأجور العاملين لدينا، حيث البضائع بمختلف أنواعها مكدسة في المستودعات، وتكبدنا الخسائر، وذلك لأن نشاط القرطاسيات قائم ويعتمد على الطلاب وحضورهم في المدارس. أحمد الغدير تركي العبدالجبار تركي الخماس أحمد الراشدي محمد مصطفى ابتسام الفالح الجميع متفقون على أن الأدوات التعليمية الإلكترونية أوفر من التقليدية