أوضح استشاري الطب النفسي وليد السحيباني، أن هناك العديد من العوامل المؤثرة على سلوك ونمو الطفل، مشيراً إلى أن أولها هو: العامل الوراثي الجيني الذي يؤخذ من الأب والأم بشكل رئيس، ويتضح على الطفل مع مرور الوقت، والعامل الثاني هو: عامل التربية، فتربية الطفل والبيئة المحيطة به تؤثر على نمو سلوكه، فطريقة التربية تلعب دوراً كبيراً في شخصية الطفل، وأضاف: من ضمن عوامل التربية أيضاً التي تندرج تحت مسمى العامل التربوي، عامل التعلم، فالطفل يتعلم من والديه أثناء تربيتهم له، وأيضاً يتعلم من المحيط الخارجي: الأخوة والأقارب والجيران فهذا يلعب دوراً في صقل شخصيته، والمدرسة كذلك يتعلم منها الطفل سواء سلوكاً إيجابياً أو سلوكاً سلبياً، بالإضافة إلى العامل الصحي، مثل وجود أمراض مزمنة قد تسبب تأثيراً على سلوك الطفل، وأيضاً العامل المادي، والعامل الاجتماعي، وهناك عامل حديث وهو مواقع التواصل الاجتماعي، فكل هذه العوامل تؤثر على تشكيل نمو سلوك الأطفال، فيجب على الأسرة الانتباه لها، واحتواء أطفالهم ومعرفة عالمهم.