يتباهى الوطن بمناسبة وطنية يفتخر بها كل مواطن سعودي كون هذه المناسبة غالية عزيزة فمناسبة مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم.. فهو القائد الذي يسكن في قلوب ووجدان شعبه الذي أحبه فقد استشرف أفق المستقبل، وكان همّه الوطن الذي اعتنى به ليواكب عصر الحضارات فقد شملت نهضة الوطن جميع الميادين ليصبح الآن في مقدمة الدول، وعلى طريق الرقي والتقدّم. وفي مثل هذا المناسبات الوطنية يحضر الشِّعر الذي ترجمه الشعراء بمشاعر وأحاسيس صادقة.. وتعلو في سماء المعاني المفردات الأصيلة والعذبة، التي تلامس القلوب نظراً لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- المشرفة التي أوصلت المواطن السعودي لمكانة رفيعة بين الدول، وحظي الوطن بالرفعة والمكانة التي تليق به بين مصاف الدول وفي مدح قائد الأمة يقول الشاعر الحميدي الحربي: المدح ينساق سوق الطيب في مجلس هل الطيب للحاكم اللي سمى له طيّب الفعل.. وسمى به حكم عقول الرجال بحكمة.. ما شابها ريب فعايلٍ كايدات.. ورأي أبلج يقتدى به سلمان.. سلمان في ظله ملاذ الشب والشيب كم شايب جددت له وقفته ما مضى من شبابه وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر سالم بن سحمان السبيعي سلمان نوّر بالمساعي دياره في موطن على الأمن صار محسود سلمان يبذل جهد ليل ونهاره لجل الوطن وأهل الوطن يبذل جهود سلمان يفرض قيمته واعتباره واللي نصا سلمان ما عنه منشود سلمان حسن الخلق معنى شعاره حقيقةٍ ما تقبل النقص.. والزود سلمان تاريخه يقيم مساره تنشر له البيضا على منهج العود وعندما يتغنى الشِّعر في قائد الشعب الملك سلمان بن عبدالعزيز فإنه لن يوفيه حقه، وتعجز الكلمات عن إنصاف ملك الحزم والمواقف البطولية، والعدل والشموخ، ولكن تعكس هذه المشاعر التي نبعت من أعماق الشاعرة هيلة القحطاني "شواهق نجد" فقد اهتز فيها الوجدان وفاضت بمشاعر الاعتزاز بالوطن فجسّدت مشاعر الحُبّ والولاء عندما أنشدت: الفكر يلبس في ضحى المجد ثوبه وهيض القرايح وابلٍ يرزم ارزام حب الوطن فرضٍ محتم وجوبه ونجدد البيعه على مر الأعوام بيعة وفاء ماهي بغصب وعقوبه بيعة ولاء نرفع بها خضر الأعلام ستة أعوام العز طوبه وطوبه مفاخرٍ تطرى على مر الأيام والموت دون الدار ترزم نصوبه لبس الكفن دونه مثل لبس الإحرام في لازم اللي مملكته مهيوبه فخر العروبه كل ما جوها غام ليا انتخى جاره وزادت كروبه سلمان سيف صارم الحد ضرغام رجل المفاخر بيناتٍ ضروبه سلمان حزم وعزم واصراره الزام نسل الملوك ونسل صقر العروبه عبدالعزيز اللي على العز مقدام وحنا نبايع والولا ما يشوبه تضليل حاقد لا ولا لوثة إعلام وقفاتنا عبرَ الزمان مْحَسُوبه والكل منا في رحى الحرب لطّام اللّٰه خلقنا للمعادي عقوبه وصغيرنا في ساعة العسر مقدام ودون الوطن باروا حنا في خطوبه ما ترجف بْنا ساعة الضيق الأقَدَام وحيث إننا نعيش هذه الأيام ذكرى مرور السنة السادسة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- فقد كانت قصائد الشعراء تجاه مليكهم تسجل بماء الذهب، ولن تصل مهما كتبوا لحصر مواقف قائد الشعب العظيمة ولكنها تبقى قطرات الغيث، والسجل المشرف والتاريخ العطر الناصع البياض.. كما يقول الشاعر محمد حلوان الشراري: الحزم والعزم والفعل العظيم وهيبةٍ ترسم معالمها الثبات قايد حلحيل صنديد حكيم باتع منه الصورام شاردات مثل ابوه وفعل جده من قديم ماخذ من العود حلوات الصفات ترثة آل سعود وافهم يا فهيم صفوت أبطالٍ تروم النايفات شبلهم جبّار صبّار حليم بطشته تهتز منها الراسيات والزعامه مالها إلا الزعيم فخرنا سلمان عند النايبات قايد الأمه على النهج السليم درعها في السلم والا المعضلات حاكمٍ بالشرع والعدل القويم مزبن المظلوم عن فعل الطغات حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأبقاه نبراساً يقتدى بنوره، ورمزاً للباسلة والإقدام والحزم والعزم، وقائداً شجاعاً يجود عن بلاده بكل حزم وقوة عن كيد الأشرار، وحقد الكائدين، وعبث المفسدين.. وحفظ الله ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والوطن الغالي. الحميدي الحربي محمد حلوان الشراري سالم بن سحمان السبيعي