من الملاحظ وجود بردات مياه السبيل في شوارع مدن المملكة والمؤسسات الخاصة ومنها ماهو موجود في الشوارع والحوائر البعض منها وضع قديماً والبعض الأخر وضعت بعد وأثناء انتشار جائحة فيروس كورونا، ولاشك أن القصد من وضعها سبيل لوجه الله وصدقة جارية من أعمال الخير ولا يزال بعض المواطنين وعمال البلديات والشركات والمارة من العمال والمسافرين، يشربون منها بواسطة الأكواب البلاستيكية أو المعدنية المعدة لتناول شرب الماء منها، وهو ما يجعل انتقال أمراض العدوى وانتشارها وسيلة سريعة وخاصة فيروس كورونا السريع الانتشار، وكان من الواجب على البلديات ووزارة الصحة جعل هذا الموضوع من ضمن الاحترازات الهامة التي توليها الجهات المعنية جل اهتمامها للحد من انتشار الفيروس بأضيق الحدود الممكنة ومنع وضع أي وسائل تؤدي لنقل العدوى، كل الأمل من الأمانات ووزارة الصحة منع وضع أي أدوات تشارك في نشر العدوى ومحاصرة وسائل انتشاره ومنع كل وسيلة ناقلة للمرض والوقاية خير من العلاج.