عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني جلسة برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، تطرقت إلى عدة موضوعات من بينها تطورات الأحداث في إثيوبيا التي وصلت طلائع الفارين من المعارك الدائرة فيها إلى الأراضي السودانية. وأوضح وزير الدفاع السوداني اللواء متقاعد يس إبراهيم يس في تصريح صحفي أن السودان ينظر بقلق لما يجري في الجارة إثيوبيا ويدعو كافة الأطراف للتعامل بحكمة والاحتكام للحل السلمي وضبط النفس. وعبر السودان عن قلقه البالغ مما قد يترتب جراء الاقتتال في إثيوبيا . وقال وزير الدفاع إن السودان سيواصل مجهوداته لدعوة الأطراف للتوافق عبر التفاوض. وحث السودان المجتمع الدولي والإقليمي على القيام بواجباته تجاه إستقرار الإقليم وتعزيز فرص السلام في دولة إثيوبيا. وبالمقابل عبرت الحدود السودانية الليلة قبل الماضية اول تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل هناك بين جماعات إقليم التقراي التي تمردت على الجيش الفدرالي وقيادته في أديس أبابا. وأشار شهود عيان بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء إلى عبور طلائع الفارين إلى منطقة اللقدي الحدودية الواقعة شمال شرقي مدينة القضارف كبرى المدن بشرقي البلاد القضارف بمحلية وهي تضم "أربع أسر بجانب ثلاثين من أفراد الجيش الفدرالي الإثيوبي من قبائل الامهرا بأسلحتهم" . وتسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى مناطق سكن المزارعين السودانيين بمنطقة الفشقة الكبرى بالقرب من منطقتي القضيمة والعلاو الحدوديتين.