ناقش عدد من المثقفين والأكاديمين مستقبل المؤسسات الثقافية في المملكة، في ظل النقلات النوعية الجديدة وإنشاء وزارة الثقافة وعدد من الهيئات المتخصصة في الأدب والفنون والنشر. جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي أبها الأدبي، عبر منصة "زوم" وحساب النادي على "يوتيوب"، بمشاركة عضوي مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور سعد البازعي والدكتور خالد الرفاعي، إضافة لرئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي وأدارها رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور صالح المحمود. وتهدف الندوة إلى إيجاد منصة لاستشراف مستقبل المؤسسات الثقافية من أندية أدبية وجمعيات ثقافة وفنون وهيئات متخصصة لصنع حالة من التثاقف والحوار الفعال، والاستماع لما يهم المشهد الثقافي وطرح الأسئلة بشفافية. وتطرق المشاركون في الندوة إلى أهمية مشاركة الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون في حوار مفتوح للانتقال لمرحلة جديدة تستفيد من القائم مع عمل الوزارة لصيغة توافقية تجمع الخبرة مع الجديد. واستعرض المتحدثون بالندوة "16" قطاعا لها مجالات ومشاركات ثقافية وإبداعية متنوعة، لديها القدرة على التخطيط الاستراتيجي بشكل كبير، حيث أصبحت قطاعات تنموية ضمن برنامج جودة الحياة في رؤية المملكة 2030، تتناغم مع الدور المحوري للثقافة في المملكة.