دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل "عن بعد" مساء أمس منصة الترشح لجائزة سموه "بصمة" للمشاريع والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة والأفراد وذلك في عامها الثالث بفروعها الخمسة حيث ستعلن نتائج الفائزين بالجائزة وفروعها لاحقاً. وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة العالية بالمجتمع حيث تمنح للمشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة بالمنطقة. وتشمل كذلك جائزة سمو أمير منطقة حائل "بصمة" خمسة فروع هي "أداء" وتمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة نظير جهودهم في تنفيذ ومتابعة مشاريع وبرامج المنطقة بجودة وإتقان، وتمنح جائزة فرع "تميز" للأفراد العاملين بالقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة نظير ما قاموا به من جهد شخصي لإنجاز المشاريع وتذليل الصعوبات وتفعيل دور منسوبيهم وخلق المناخ الإيجابي وجائزة "عطاء" وتمنح للقطاعات والأفراد الذين لهم مساهمات فاعلة في المجال الخيري والتطوعي بالمنطقة. كما خصصت جائزة "مبادرة" للقطاعات والأفراد للمبادرات الاستراتيجية ذات الأثر الدائم والمستمر على المجتمع إضافة إلى جائزة "إبداع" والتي تمنح للأفراد المبدعين في شتى المجالات الفكرية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية وريادة الأعمال. وأوضح مدير الجائزة محمد الزويد أن الجائزة جاءت في عامها الثالث بحرص من سمو أمير المنطقة على دعم المشاريع والبحث عن السبل والطرق وتذليل الصعوبات التي من الممكن أن تواجه المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والاجتماعي وتطورت الجائزة في مراحلها الأولى عندما كانت تعنى فقط بالمسؤولية والمشاريع والأداء الحكومي، إلى أن أصبحت الجائزة تهتم أيضاً بالشأن العام وتهتم بأفراد المجتمع بشتى الأفكار والمجالات الفنية والاجتماعية والتطوعية أو من خلال المبادرات التي لها أثر وتكون استدامة واسماً لها من خلال الإبداعات الفنية والاجتماعية. وفي الختام ذكر الزويد أن فكرة الجائزة انتقلت إلى العمل على أرض الواقع حيث حققت في عامي 2018 و2019 نجاحات ومازالت بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل.