اختتمت اليوم الأربعاء في المدينةالمنورة النسخة 25 من البرنامج التدريبي الذي تتبناه لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية بالشراكة مع الأكاديمية المالية، والمخصص للصحفيين والإعلاميين، ويقام تحت عنوان: "مفهوم الصناعة المصرفية ودورها في التنمية الاقتصادية" بمشاركة خبراء ومتخصصين في القطاع المالي والاقتصادي والمصرفي. وتناولت الدورة خلال جلساتها التي استمرت على مدى أربعة أيام خلال الفترة من 11 – 14 أكتوبر الحالي، تسليط الضوء حزمة من المحاور والمفاهيم المرتبطة بقطاع الصناعة المصرفية والمالية ومن بينها: شرح التعريف بوظائف مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، وبنشاط ومهام عدد من المؤسسات والهيئات ذات الصلة بالعمل المصرفي والمالي مثل الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة"، مؤسسة التمويل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومؤسسات التصنيف الائتماني، إلى جانب تناول واقع الاستثمارية والمالية في المملكة. وتناولت أجندة الدورة التي شارك في تقديمها وإدارة جلساتها عددٌ من الخبراء والمختصين والباحثين والمستشارين بالمصرفية المالية، مجموعة واسعة من أساسيات ومبادئ العمل والمنتجات والخدمات في القطاع المصرفي السعودي، من بينها: قواعد الحسابات البنكية، والمنتجات المصرفية للشركات والأفراد، والقوائم المالية للمصارف، وقوانين عقوبات غسل الأموال، والمعايير المحاسبية للبنوك والمؤسسات المالية، وضريبة القيمة المضافة وكيفية احتسابها على التعاملات البنكية، إلى جانب أحدث التطورات في التقنيات البنكية "فنتك السعودية"، وأبرز المستجدات على صعيد خدمة "مدى" للشراء عبر الإنترنت وتطبيقاتها، ونظام سداد للمدفوعات. وتستهدف لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية من وراء هذا البرنامج الذي أطلقته منذ عام (2010) وبلغ عدد المسجلين فيه نحو 500 صحفي وإعلامي من كلا الجنسين، إلى تعزيز الثقافة المصرفية والمالية لدى الصحفيين والإعلاميين السعوديين من كلا الجنسين العاملين في مختلف القنوات والمؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة، بهدف تمكينهم من امتلاك الأدوات المعرفية المصرفية والمالية اللازمة لدعم كفاءتهم وجودة أدائهم المهني. ومن المزمع أن تواصل اللجنة وبالشراكة مع الأكاديمية المالية توسيع نطاق دورات البرنامج خلال المرحلة القادمة لتشمل المزيد من مدن ومناطق المملكة، بالنظر إلى حجم التفاعل الذي رافق الدورات السابقة، والعوائد الإيجابية المحققة من خلالها.