أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن تحمل الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - أثناء جائحة كورونا ل60 % من رواتب موظفي وموظفات القطاع الخاص سبق انفردت به هذه البلاد المباركة تجاه استمرار مصادر الدخل وضمان فرص العمل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة (هدف) محمد بن عبدالعزيز النهابي، وأمين عام برنامج التوطين أحمد المشيقح، وتسليمه نسخة من تقرير مبادرة سموه التي بعنوان "داعم". وقال سموه: إن صندوق الموارد البشرية بتخصصه المحترف ودوره الكبير في توظيف الشباب والشابات يعتبر من أهم القطاعات لدي شخصيا لما يحققه من خدمة الباحثين عن العمل وهو الأهم عندي بالدرجة القصوى، وأن إيجاد فرص العمل للشباب والشابات كان من أهم اهتماماتي وأولوياتي شخصياً في العمل منذ إنشاء لجنة التنسيق الوظيفي قبل 11 عاما والتي كانت هي البذرة الأولى في قاعدة معلومات الباحثين عن العمل. وثمن أمير القصيم جهود مدير فرع صندوق الموارد البشرية، مقدماً شكره لكافة فريق العمل على جهودهم المستمرة وما تحقق في حملة داعم بتقديم أكثر من 5000 خدمة من توظيف أو إرشاد مهني لخدمة قطاع التوطين. واطلع خلال اللقاء على عرض موجز عن مبادرة "داعم" وما احتوته من أرقام ومنجزات، والتي اشتملت على خدمة 5467 مواطنا ومواطنة من أبناء المنطقة، تجلت في تقديم الدعم لبرامج التدريب والتوظيف، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وأوجه الدعم التي قدمتها لبرامج التدريب والتوظيف، ونتائجها على مستوى المنطقة. من جانبه، ثمن مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية، لأمير القصيم ما تفضل به من توجيهات سديدة، وحرصٍ غير مستغرب على كل ما يهم تطوير وتنمية شباب الوطن، مشيراً إلى أن الصندوق شرع في صياغة استراتيجية جديدة تركز على كثير من المسارات التطويرية، الهادفة إلى تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال.