فكك موقع فيسبوك حملة داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبر أنها مضللة للناخبين الأميركيين، تقف وراءها شركة "رالي فورج" للتسويق قبل 26 يوما من موعد الانتخابات الرئاسية. وقامت الحملة أساسا على نشر تعليقات حول مواضيع مختلفة، خاصة لنقد المرشح الديموقراطي جو بايدن والدفاع عن ترمب "لإعطاء انطباع بوجود دعم واسع لآرائه"، وفق بيان نشره الموقع الخميس. وأشار فيسبوك إلى أن "العمليات الخادعة على غرار هذه العملية تطرح تحديات معقدة، بشكل خاص لأنها تشوّش الحدود بين النقاش العام والتلاعب". ووجدت الشبكة الاجتماعية علاقة بين التعليقات المعنيّة و"رالي فورج" وذلك "على الرغم أن الأشخاص (الضالعين) في هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق بينهم"، وتعمل هذه الشركة لصالح منظمة "تورننغ بويت يو إس آي" الداعمة لترمب.