أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي استمرار تحسن المؤشرات وانخفاض الحالات النشطة بأكثر من 76 % مقارنة مع الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن تحسن المؤشرات يبرهن على نجاح كافة الخطط والجهود التي تم اتخاذها من الدولة بالإضافة لتعاون والتزام المواطن والمقيم، لافتا إلى أن المملكة سجلت أمس أقل من 500 حالة. ولفت د. العبدالعالي إلى رصد حالات سلبية من بعض الأفراد الذين لم يلتزموا بالتعليمات والبروتوكولات المحددة للعودة بحذر في أماكن العمل أو في المجتمع، مشددا على أهمية التقيد بالتعليمات ولبس الكمامة والمباعدة الاجتماعية وغسل اليدين والالتزام بالعزل الصحي لمن تظهر عليهم الأعراض أو من كانوا مخالطين لمصابين. وكشف متحدث الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر وزارة الإعلام بالرياض، أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) بلغت 329754 حالة، منها 14830 حالة نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 1138 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 310439 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 4485 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 6.049.949 فحصاً مخبرياً، مؤكداً على أهمية تعاون الجميع في رصد أي مخالفات من المحال التجارية أو مجمعات الأسواق للبروتوكولات والإبلاغ عنها على الرقم 940. وقال متحدث الصحة تحل علينا الذكرى التسعون لتوحيد هذه البلاد المباركة ويحق للجميع أن يحتفي ويتفاخر بما حققته المملكة من إنجازات متوالية في مختلف المجالات، مضيفاً ومن المفاخر التي يحق لنا أن نتباهى بها النجاح الكبير للدولة في مواجهة كورونا والتصدي له، مشددا على أهمية التقيد بالبروتوكولات المنظمة لكافة نشاطات المجتمع منعا لأي انتشار للعدوى أو تفشيات - لا سمح الله -. وشدد د. العبدالعالي على أن المملكة جزء لا يتجزأ من الجهود الدولية المبذولة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية لمواجهة كورونا والتصدي له، مشيرا إلى أن المملكة من الدول المانحة ضمن تجمع تسريع المواجهة والتصدي لهذه الجائحة وساهمت في عدة اتجاهات في التشخيص والعلاج وجهود توفير اللقاح، مؤكدا على أن المملكة ستكون من أوائل الدول الحاصلة على اللقاح في حال اعتماد نجاحه والتأكد من مأمونيته.