تحركت فوارق النافثا على طول ساحل الخليج الأميركي إلى أعلى وسط تدفق استفسارات الشحن لإرسال الشحنات الشراعية. وقيمت «قلوبال بلاتس» فوارق النافثا ذات التشغيل الخفيف بمعدل 4 سنتات للجالون في اليوم الأعلى عند 87 سنتًا للجالون في 9 سبتمبر. وتحركت شحنات النافثا الثقيلة أعلى بمقدار 5.15 سنت للجالون في اليوم إلى 95.93 سنت للجالون. وكتفاضل للبنزين التقليدي المنقول بحراً، تحركت شحنات النافثا الثقيلة 3.25 سنت للجالون إلى سالب 17.50 سنت للجالون. وحافظت شحنات النافثا القياسية على خصم 5.25 سنت لنظيراتها الثقيلة. وقالت مصادر ملاحية إن المنتجين الرئيسين شركات إيكوينر، وفيليبس66، ولوك اويل يبحثون عن ناقلات متوسطة المدى لتغطية شحنات النافثا في مواعيد التحميل في سبتمبر للإبحار على ساحل الخليج الأميركي إلى الشرق الأقصى. وسمع عن ثلاث ناقلات طويلة المدى موضوعة لتحميل النافثا من ساحل الخليج الأميركي والإبحار إلى الشرق، وتم سماع حجز اثنتين من الناقلات مع خيار البرازيل. وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط الخام، إلا أن قلة المعروض في مجموع النافثا الآسيوي أبقى أسعار النافثا مدعومة في الشرق. ومع عدم إشباع أوروبا شهية آسيا للنافثا، وإغلاق الخدمات اللوجستية في ساحل الخليج الأميركي المسبقة، كان اللاعبون في السوق في الولاياتالمتحدة يتطلعون إلى تصدير البراميل. ومع ذلك، فإن إحجام مالكي السفن عن إرسال ناقلاتهم متوسطة المدى إلى آسيا حال دون إتمام صفقات. وقيمت «قلوبال بلاتس» مسار 38000 طن متري من ساحل الخليج الأميركي إلى اليابان/ كوريا الجنوبية بمبلغ إجمالي قدره 1.25 مليون دولار. وقالت مصادر في السوق إن المراجحة لبراميل النافثا في ساحل الخليج للتدفق شرقا مفتوحة. ووضعت ناقلة متوسطة المدى ليتم ترشيحها بواسطة شركة شيفرون لتحميل النافثا في 12-13 سبتمبر. وقد يكون الانخفاض الأخير في شحن الناقلات النظيفة على الناقلات متوسطة المدى في الأميركتين قد حفز الاهتمام بشحن النافثا من ساحل الخليج الأميركي إلى آسيا. وانخفض شحن الناقلات على المدى المتوسط على مسار ساحل الخليج الأميركي إلى اليابان/ كوريا الجنوبية إلى مبلغ مقطوع بقيمة 1.225 مليون دولار في 3-4 سبتمبر، وهو أدنى مستويات لوحظت منذ يونيو، فيما شهدت ناقلات المدى الطويل ضغوطًا مماثلة، حيث انخفضت إلى مبلغ مقطوع 1.925 مليون دولار في 9 سبتمبر، وهو أدنى المستويات منذ ذلك الحين في منتصف يوليو. وواجهت كل من ناقلات المديين الطويل والمتوسط نوبة من الخمول خارج ساحل الخليج الأمييكي منذ أواخر أغسطس حيث ظل الطلب على المنتجات البترولية مكبوتًا في ساحل الخلج الأميركي وأميركا اللاتينية. كما أدى وجود فائض من الديزل في أوروبا إلى إغلاق فرصة المراجحة من ساحل الخليج الأميركي، مما ترك العديد من الناقلات في منطقة الساحل الأميركي بدون شحنات كافية تحافظ على إنعاش معنويات السوق. وعلى الرغم من المعدلات الضعيفة في الأميركتين، أظهر الملاك مقاومة للرحلات إلى آسيا، حيث كان الشحن في تلك المنطقة أيضًا ضعيفًا في معظم الربع الثاني من عام 2020. لذلك، كان التثبيت على الطرق المتجهة إلى آسيا قليلًا وبعيدًا، حيث يظل الملاك مترددين في السفر إلى سوق ضعيف بأرباح منخفضة إلى سلبية. وكان مالكو السفن يأملون في أن التدفق الأخير لشحنات النافثا للتصريفات الأوروبية والآسيوية، يمكن أن يعزز النشاط خارج ساحل الخليج الأميركي ويعطي فرصة لإعادة المعدلات والأرباح. وتنافس شركة أرامكو السعودية بإمدادات مستقرة من النافثا في السوق الأميركي من مصفاتها بورث آرثر المملوكة لها بالكامل بنسبة 100% في تكساس على ساحل الخليج الأميركي، فيما تصدر أرامكو السعودية ما يصل إلى ثمانية ملايين طن متري سنويا حيث تتولى شركتها التابعة لأرامكو للتجارة التسويق باعتبارها المزود الرائد للنافثا في السوق الآسيوية، وخاصة اليابانوكوريا الجنوبية وتايوان، والتي تشهد أعلى معدلات الطلب على النافثا حيث تلتزم أرامكو بإمدادات النافثا المستقرة المستدامة وأداء دور أقوى في سوق جنوب شرق آسيا الناشئة.