كشف مدير فرع وزارة المالية بالأحساء أحمد الجغيمان عن الارتفاع في معدلات النمو بزيادة أعداد المزارع الجديدة المزكاة عاماً بعد عام، وهذا نابع من حرص مزارعي الأحساء على تزكية مزارعهم إبراء للذمة ومساعدة للمحتاجين، حيث تصب جميع هذه الزكوات لصالح جمعية البر بالأحساء، إضافةً إلى جهود العاملين عليها وحرصهم بحث المزارعين على تزكية مزارعهم. جاء ذلك خلال حفل السنوي لختام لأعمال لجان خرص تمور الأحساء لموسم عام 1441ه، وذلك برعاية وحضور مدير فرع وزارة المالية المشرف العام على أعمال لجان خرص التمور وتحديد زكاتها بمحافظة الاحساء، وبحضور ومدير عام مكتب البيئة والمياه والزراعة بالأحساء المهندس إبراهيم بن خليل الخليل وحضور أعضاء فرق المتابعة وأوضح الجغيمان أن فرع وزارة المالية بالأحساء اعتبارا من يوم الأحد 25/ 1 / 1442ه سيقوم باستقبال توريد الزكاة العينية للتمور من النوعين الخلاص والرزيز وإيداعها مستودعات الوزارة، ويستمر ذلك لحين نهاية موسم الصرام لهذا العام ليتم خلاله بيع تمور الزكاة العينية بمزادات علنية أولاً بأول، وفيما بعد يتم الاستقبال النقدي للزكاة عبر نظام سداد وعلى مدار العام. وأكد على أن هذا العام قدم الجميع جهود جبارة، معتبراً هذا المشروع السنوي الكبير والاحتفاء بتكريم جميع المشاركين في هذه المنظومة الشعائرية الجليلة تقديراً وعرفاناً لجهودهم وإخلاصهم وأمانتهم في العمل في ظل الظروف الحرجة جراء انتشار وتفشي فايروس كارونا كوفيد 19، مشيداً بكافة اللجان على جهودهم وعنائهم لتأدية هذا الواجب وهذه الشعيرة ابتغاء الأجر والمثوبة عند الله، ليتسنى لكل مزارع في الأحساء تأدية زكاته المفروضة من الثمار والحبوب وفق الضوابط الشرعية، شاكراً أهل الخبرة والمعرفة -الدليلة- على مشاركتهم في كل عام لدرايتهم بأصحاب ومواقع وتداخلات المزارع في قرى الأحساء والذي كان لهم الدور الفعال لتسهيل مهام اللجان في الوصول إلى مواقع المزارعين. وأهاب بجميع المزارعين بالمبادرة في تأدية الزكاة وعدم تأخيرها ابتغاء الأجر العظيم وعملاً بقول الله تعالى: «وآتوا حقه يوم حصاده» ليبارك الله في المال والثمر، مبيناً أنه نظراً للزيادة الكبيرة في عدد مزارع الأحساء فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة من قبل وزارة المالية لزيادة عدد اللجان وفرق المتابعة خلال العام القادم.