رحل الأخ الوفي الغالي محمد ضحوي العنزي ليلة الجمعة الموافق 2/1/1442ه وبقي أثره في نفوس كل من عرفه، ولن يمحوه الزمان لحسن خلقه، وطيب معشره، يحمل قلبا أبيض نقيا خاليا من الأحقاد والكراهية، مليئاً بالحب والود والنقاء، طيب المعشر لا يرى نفسه أفضل من أحد، ولكن كما هم الطيبون؛ يغادرون الأرض سريعاً، وكأنهم يقولون للناس لا مكان لنا في هذه الدنيا الفانية. مواقفه لا تنسى مع زملائه العاملين في الصحة، ولأصدقائه، من بذل وعطاء وإصلاح وابتسامة لا تفارق محياه. فلا يستغرب كثرة جموع المعزين والداعين له بالمغفرة والرحمة في جنازته. فجعنا جميعاً وأصابنا الأسى والحزن بخبر وفاته رحمه الله وجمعنا به وإياكم وأحبابنا في جنات النعيم، وألهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.