أعلنت حملة المرشح الديموقراطي للرئاسة "جو بايدن" أنها لم تدعو الناشطة "ليندا صرصور" المعروفة بقربها من منظمة "CAIR" لمؤتمر تنصيب جو بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي، حيث قالت أندرو بيتس، المتحدث باسم حملة بايدن في بيان "لا علاقة لحملة بايدن أبداً بليندا صرصور، وجو بايدن كان دائماً رجلاً يحارب معاداة السامية، وأنه كما الحزب الديموقراطي يعارضون آراء المنظمات التي تؤيدها صرصور وتوجهاتها" ودافعت النائبة الديمقراطية "رشيدة طليب" عن ليندا صرصور قائلة "لقد سئمت وتعبت من ملاحقة الناس لليندا صرصور ونشطاء آخرين لقولهم الحقيقة ودفاعهم عن القهر والظلم". من جانب آخر لقي طرد حملة جو بايدن للناشطة الإخوانية ليندا صرصور ترحيباً كبيراً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. فكتب الكاتب والمحلل "مايكل اريزانتي" "على كل أميركي أن يتبرأ من شخصية مثل ليندا صرصور وكل عملاء الإخوان وعلينا أن نشيد بما فعله جو بايدن". وكتب آرون باندلر، "سعيد جداً بطرد حملة بايدن لليندا صرصور وإدانتها" واصفاً القرار بالشجاع. وأيّد جوش جوثايمر، المرشح الديمقراطي لانتخابات مجلس النواب عن ولاية نيو جيرسي قرار حملة جو بايدن حيث كتب "يجب ألا نعطي أي منصة لشخصية مثل ليندا صرصور لتتكلم باسم الأميركيين" مردفاً "أقف مع جو بايدن في إدانته الشديدة لخطاب الكراهية والتعصّب الأعمى الذي تنشره ليندا صرصور". أما فريدريك وايوارد، المستشار السابق لحملة بيرني ساندرز فكتب "كان من الجنون أن يقضي بايدن على فرص انتخابه من قبل جمهور عريض في أميركا يؤمن بأفكار صرصور".