أعلنت روسيا انها طوّرت "أول" لقاح ضد فيروس كورونا المستجد أُطلق عليه تسمية "سبوتنيك في"، تيمّناً باسم القمر الصناعي السوفياتي. وقال الرئيس فلاديمير بوتين "أعلم أنه فعال بما فيه الكفاية، وأنه يعطي مناعة مستدامة". وأكد أن إحدى بناته تلقت اللقاح. وسيبدأ الانتاج الصناعي في سبتمبر. وسيُطرح اللقاح للتداول في الأول من يناير 2021. وذكرت السلطات أن عشرين دولة أجنبية طلبت مسبقاً "أكثر من مليار جرعة" من اللقاح الروسي ضد كوفيد-19. من جانبها، بدأت إندونيسيا الثلاثاء اختبار لقاح صيني ضد فيروس كورونا المستجد طوره مختبر "سينوفاك بيوتيك" على 1600 متطوع. واللقاح، الذي أطلق عليه اسم "كورونافاك"، هو أحد اللقاحات القليلة التي بلغت المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية قبل الموافقة عليه. وسبق أن اختبر هذا اللقاح على تسعة آلاف متطوع في البرازيل. الإصابات تخطّت حصيلة إصابات كوفيد-19 في العالم 20-مليونا، أكثر من نصفها في القارة الأمريكية. وتم الإعلان عن أول مليون حالة بعد ثلاثة أشهر من بدء تفشي الوباء، وبعد ثلاثة أشهر أخرى ناهز العدد عشرة ملايين، ولم يمض شهر ونصف شهر فقط حتى تجاوزت الإصابات 20 مليون حالة. لكن يبدو أن وتيرة الوباء استقرت منذ منتصف يوليو على مستوى العالم. وسُجّلت رسميّاً إصابة 20,122,700 شخص بوباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة 736,828 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء. والولايات المتحدة تبقى البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 163,465 وفاة، تليها البرازيل (101,752) ثم المكسيك (53,003) والمملكة المتحدة (46526) والهند (45257). وبين البلدان الأكثر تضرراً، تعد بلجيكا الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات بالنسبة لعدد سكانها إذ سجلت 852 وفاة لكل مليون نسمة، تليها المملكة المتحدة (685) والبيرو (645) وإسبانيا (611) وإيطاليا (582) والسويد (571). الحجر أمرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بفرض الحجر على مدينة أوكلاند، أكبر مدن البلاد، لمدة ثلاثة أيام على الأقل، بعد ظهور أربع حالات إصابة بفيروس كورونا فيما لم يتم تسجيل أي إصابة من عدوى محلية منذ مئة ويومين خارج المراكز المخصصة للعزل أو الحجر الصحي. ولم يتم تسجيل أي إصابة في البلاد منذ 1 مايو، واستانف النيوزيلنديون حياة شبه طبيعية، بدون الالتزام بأي قدر من تدابير التباعد الاجتماعي. قلق شهدت بولينيزيا الفرنسية، التي بقيت حتى الآن بمنأى من الوباء، ارتفاعا مفاجئا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال ثلاثة أيام (43 حالة جديدة). وتمهلت السلطات في الإبلاغ عن هذه الإصابات، ما أثار غضب جزء من السكان على وسائل التواصل الاجتماعي.