أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من مئتي ألف شخص في أميركا اللاتينية والكاريبي، نحو 75 % منهم في البرازيل والمكسيك، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد الساعة 8,30 بتوقيت غرينتش. ومع بلوغ الحصيلة 200 ألف و212 وفاة (من أصل أربعة ملايين و919 ألفا و54 إصابة)، صارت أميركا اللاتينية والكاريبي ثاني أكثر منطقة متضررة في العالم جراء "كوفيد - 19"، خلف أوروبا (210 آلاف و435 وفاة، وثلاثة ملايين و189 ألفا و322 إصابة). وتوفي 685 ألفا و192 شخصا في العالم من أصل 17 مليونا و868 ألفا و148 إصابة مثبتة رسمياً. وتعدّ البرازيل (93563 وفاة) والمكسيك (47472 وفاة) أكثر دولتين متضررتين في أميركا اللاتينية والكاريبي، تليهما البيرو (19408 وفيات) وكولومبيا (10330) وتشيلي (9533). وبمقارنة عدد الوفيات مع عدد السكان، تكون البيرو قد سجّلت 589 وفاة لكل مليون شخص، في نسبة هي السادسة عالمياً، أمام تشيلي (499) والبرازيل (440) والمكسيك (368) وبنما (336). ويمثّل عدد الوفيات في أميركا اللاتينية والكاريبي نحو ثلث الوفيات المسجّلة في العالم جراء "كوفيد - 19"، تماماً خلف أوروبا (أكثر من ثلث)، وأمام الولاياتالمتحدة / كندا (نحو الثلث). وتخطت هذه المنطقة عتبة 10 آلاف وفاة في 28 أبريل وعتبة 100 ألف في 23 يونيو. وتطلب الأمر نحو شهر لمضاعفة الحصيلة وتخطي عتبة 200 ألف وسط تسارع الوفيات في شهر يوليو. وفي المتوسط، سجّل 2610 وفيات يومية في هذه المنطقة خلال الشهر الفائت. ويقترب عدد الإصابات في أميركا اللاتينية وفي الكاريبي من خمسة ملايين إصابة، أكثر من نصفهم في البرازيل (أكثر من 2,7 مليون إصابة مثبتة رسمياً)، ما يجعلها ثاني دولة تسجّل عدد إصابات في العالم، خلف الولاياتالمتحدة (أكثر من 4,6 ملايين إصابة). ويعتبر خبراء أنّ عدد الوفيات المعلنة رسمياً في عدد من دول المنطقة أقل من الواقع. من ناحية أخرى قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه "الأحد": إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا وإنه نُقل إلى المستشفى. ويتولى أميت شاه، وهو مساعد مقرب لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وأحد أقوى السياسيين نفوذا في البلاد، وزارة سيادية كانت في صدارة مهام التعامل مع تفشي فيروس كورونا في الهند. وقال شاه في تغريدة على تويتر: "أطلب منكم يا من تواصلتم معي في الأيام القليلة الماضية أن تعزلوا أنفسكم وتخضعوا للفحص".