علن حاكم بالي إي وايان كوستر أن الجزيرة السياحية الشهيرة عالميا سوف تعيد فتح حدودها أمام السائحين الدوليين يوم 11 أيلول/سبتمبر القادم بموجب بروتوكول صحي صارم. وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" أن كوستر أوضح أن إدارة بالي أعدت خطة من ثلاث مراحل لتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا من أجل استقبال السائحين في المنتجع. وبدأت المرحلة الأولى في 9 تموز/يوليو عندما بدأت الإدارة في إعادة فتح شركات محلية ومواقع سياحية أمام سكان بالي. وقال: "سوف نبدأ المرحلة الثانية في 31 تموز/يوليو بإعادة فتح السياحة أمام السائحين المحليين ... وتبدأ المرحلة الثالثة في 11 أيلول/سبتمبر. سوف نفتح حدودنا للسائحين الدوليين". وأوضح حاكم بالي أن إدارته وضعت بروتوكولات صحية في الوجهات السياحية والأماكن العامة الأخرى للحد من انتقال الفيروس شديد العدوى. وسوف يطلب أيضا أن يقدم السائحون الدوليون ما يفيد بأن نتيجة اختبار كورونا سلبية قبل بدء رحلاتهم في بالي. وتضررت السياحة في بالي بشدة من الوباء العالمي، الذي أوقف السفر إلى الجزيرة، وبالتالي أدى إلى انخفاض حاد في عدد السائحين هذا العام. وكان الرئيس الإندونيسي جوكو "جوكووي" ويدودو قد حث في وقت سابق الإدارات الإقليمية على ضمان أن تقدم السياحة في عصر الحياة الطبيعية الجديدة للسائحين الآمان والراحة حتى يتمكنوا من البقاء لفترة أطول وإنفاق المزيد. وحتى يوم الجمعة، سجلت بالي 3058 حالة إصابة بكورونا، من بينها 3036 حالة من السكان المحليين و22 حالة من الأجانب. وتعافى 2321 شخصا من المصابين بينما تم تسجيل 48 حالة وفاة.